وقال سطام بن خالد على حسابه الرسمي في "تويتر": "حديث الرئاسة التركية الآن موقف إيجابي وهو ما كانت تنتظره السعودية منهم في السابق وتطالب فيه وقد حدث هذا الأمر".
وأضاف: "في النهاية نحن ليس لنا عداوة مع أحد لكن من يعادينا نعاديه، ولا نقبل لأحد التحريض علينا أو الإساءة لوطننا أو ولاة أمرنا"، متابعا: "كل الأخطاء مغفوره عند الله، إلا ظلم العباد فهو مرهون بعفوهم يوم الحساب، فاحذروه".
حديث #الرئاسة_التركية الأن موقف إيجابي وهو ما كانت تنتظره السعودية منهم في السابق وتطالب فيه وقد حدث هذا الأمر, في النهاية نحن ليس لنا عداوة مع أحد لكن من يعادينا نعاديه ولا نقبل لأحد التحريض علينا أو الإساءة لوطننا أو ولاة أمرنا .#تركيا pic.twitter.com/cFFbEIy8ON
— سطام بن خالد آل سعود (@sattam_al_saud) April 26, 2021
وأفاد بأن كل من يعادي بلاده وولاة أمرها مصيرهم الفشل وسواد الوجه، واختتم تغريدته بوسم "#المملكة_العربية_السعودية_العظمى".
كل من يعادي بلادنا وولاة امرنا مصيرهم الفشل و سواد الوجه بأذن لله 😎✌🏼💚🇸🇦💚#المملكة_العربية_السعودية_العظمى
— سطام بن خالد آل سعود (@sattam_al_saud) April 26, 2021
وكان إبراهيم قالن، المتحدث باسم الرئيس التركي، قد قال في حديث مع وكالة "رويترز" إن أنقرة ستبحث عن سبل لإصلاح العلاقة بأجندة أكثر إيجابية، مضيفا أنه يأمل في إمكانية رفع المقاطعة، في إشارة إلى حملة مقاطعة المنتجات التركية.
وفي تغيير ملحوظ في الخطاب التركي، رحب قالن بالمحاكمة في المملكة العربية السعودية التي قضت العام الماضي بسجن ثمانية أشخاص لمدة تتراوح بين 7 و20 عاما بتهمة قتل الصحفي جمال خاشقجي عام 2018 في اسطنبول.
ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الشهر الماضي، السرية عن تقرير الاستخبارات الأمريكية حول مقتل خاشقجي:
وقالت: "وفقا لتقديراتنا، وافق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على عملية في إسطنبول في تركيا لاعتقال أو قتل الصحفي جمال خاشقجي". وأشار التقرير إلى أن ولي العهد السعودي اعتبر خاشقجي تهديدا للمملكة ووافق على إجراءات من شأنها إسكاته.
وردت السعودية على التقرير الأمريكي، بالقول إنها ترفضه "رفضا قاطعا"، واعتبرت أن التقرير "تضمن استنتاجات غير صحيحة عن قيادة المملكة ولا يمكن قبولها"، مؤكدة استنكار السعودية لجريمة مقتل جمال خاشقجي.