ونقلت قناة "نسمة" عن اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا في تونس، أنه تقرر مواصلة تطبيق الإجراءات الوقائية المعتمدة سابقا وإقرار الإجراءات التالية من 3 إلى 6 مايو/أيار:
إعداد مشروع قانون الطوارئ الصحية وهو قانون من شأنه أن يساعد على تطبيق الاجراءات مثل التنقل بين المدن وكل الاجراءات الردعية للمخالفين.
مواصلة تعليق الدروس باستثناء الأقسام المعنية بالامتحانات الوطنية.
تواصل التعليم عن بعد بالنسبة للتعليم العالي باستثناء المعنيين بالامتحانات الوطنية.
دعوة الولاة لاتخاذ الإجراءات اللازمة في جهاتهم لتطبيق قرارات اللجنة الوطنية.
منع استعمال الفضاءات الداخلية للمقاهي والاقتصار على اعتماد الفضاءات الخارجية.
وتفاقمت المخاوف في تونس من تبعات استفحال فيروس كورونا، في ظل الانتشار غير المسبوق للسلالة البريطانية في البلاد وحديث وزير الصحة عن اكتشاف سلالة جديدة وتسجيل أكثر من ألف إصابة يوميا وعشرات الوفيات بالوباء.
يأتي هذا في وقت حذر فيه أطباء ومسؤولون في قطاع الصحة من عدم قدرة المستشفيات العمومية على استقبال المصابين ولجوء البعض منهم إلى الاختيار بين المرضى وفقا لحالتهم وأعمارهم بسبب امتلاء أسرة الإنعاش ونفاد الأكسجين.
وقبل يومين، صنّف موقع "وورلد ميتر" المتتبع للحالة الوبائية للفيروس حول العالم، تونس الأولى أفريقيا من حيث عدد الوفيات بفيروس كورونا، بعد أن سجلت 107 وفيات خلال 24 ساعة، وهي أعلى حصيلة تصلها البلاد منذ ظهور الجائحة.