وجاءت الرسالة على لسان عضو المجلس السياسي لحركة "أنصار الله"، محمد البخيتي، عبر تغريدة نشرها بحسابه على موقع "تويتر".
وقال البخيتي: "إلى الاخوة في حزب الإصلاح قفوا مع أنفسكم ثم اكشفوا الغطاء الذي تضعونه على اعينكم ولو للحظة وانظروا إلى ما حولكم بواقعية، وعندها ستكتشفون خطيئة رهن وجودكم بالقضاء علينا بأي ثمن".
وأضاف القيادي في "أنصار الله" في حديثه لحزب الإصلاح الذي ينظر إليه على أنه امتداد لفكر جماعة "الإخوان المسلمين: "ليست الامارات والسعودية وحدها التي تغير تحالفاتها بهدف الخروج من أزماتها بل وتركيا أيضا".
وقال البخيني إن جماعته لم تستغرب تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أمس، مضيفا "لأننا كنا ولازلنا على يقين بأن المستقبل يحمل في طياته الكثير من التحولات والمتغيرات".
وتابع: "لا زال أمام حزب الإصلاح فرصة لتصحيح موقفه وإن لم تستغلها قيادته فستندم لأن قرار العفو العام ما زال ساري المفعول أمام عودة أعضائه وكل شاة معلقة من رجلها".
نحن لم نستغرب تصريحات محمد بن سلمان لأننا كنا ولا زلنا على يقين بأن المستقبل يحمل في طياته الكثير من التحولات والمتغيرات وان العاقبة للمتقين
— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukaiti) (@M_N_Albukhaiti) April 28, 2021
لا زال أمام حزب الاصلاح فرصة لتصحيح موقفه وإن لم تستغلها قيادته فلازال قرار العفو العام ساري المفعول أمام عودة اعضائه وكل شاة معلقة من رجلها
وأمس الثلاثاء، قال ولي العهد السعودي في حوار متلفز إن بلاده ترغب في إقامة علاقات "طيبة ومميزة" مع جارتها إيران، مضيفا: "نتمنى أن يجلس الحوثي على طاولة المفاوضات للوصول لحلول تكفل حقوق الجميع.. الحوثي في الأخير يمني ولديه نزعة عروبية نتمنى أن تحيا فيه بشكل أكبر ويراعي مصالحه ومصالح وطنه"، واعتبر مراقبون أن هذه التصريحات تعكس إدراك الرياض بأن الحرب في اليمن لم تأت في صالحها بعد مرور 6 سنوات على اندلاعها.
يشار إلى أن مسلحي حزب "التجمع اليمني للإصلاح"، يقاتلون تحت لواء الحكومة الشرعية اليمنية المدعومة من السعودية في حربها ضد جماعة "أنصار الله".
وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها الجماعة أواخر 2014، وبالمقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات بدون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة؛ تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.