وتابع حمدوك، في كلمة نشرها موقع "سودان تربيون" السوداني، أمس، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أنه يفخر كسوداني بشعار الثورة "حرية، سلامة، عدالة".
وأكد حمدوك أن الصحفيين والإعلاميين في بلاده عانوا كثيرا "من القتل خارج القانون والاعتقال والملاحقات".
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الصحافة الحرة هي أحد أعمدة الديمقراطية، ولذلك لا سبيل لعودة اعتقالات الصحفيين مرة أخرى في السودان.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها حمدوك عن وضع الصحفيين في بلاده، ووعوده بعدم التضييق والمنع لكل من يمارس المهنة.
فمنذ عامين، تعهد رئيس الوزراء السوداني بألا يتعرض أي صحفي في "السودان الجديد" للقمع والسجن، وذلك خلال اجتماع عام للأمم المتحدة في نيويورك.
وكتب حمدوك على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لن يتعرض أي صحفي في السودان الجديد للقمع أو السجن".
وقال: "لم يكن هذا ممكنا قبل أشهر قليلة. لقد ورثنا إرثا قبيحا. لقد كانت بيئة قمعية للغاية".
وتابع: "نحن مصممون للغاية على تشجيع بيئة يمكن للصحفيين العمل فيها دون قيود. إنه لأمر جيد لشعبنا. هذا شيء نؤمن به بشدة".