وفرقت قوات الشرطة مئات المتظاهرين في الحرم القدسي باستخدام القنابل الصوتية وغيرها من الوسائل، بحسب قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية.
وبعد نحو نصف الساعة من المواجهات، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها سيطرت على الموقف.
وأظهر مقطع مصور إطلاق أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية قنبلة صوت تجاه نساء وأطفال كانوا متواجدين بساحات المسجد.
תיעוד: שוטר זורק רימון הלם לעבר מפגינים בכניסה להר הבית@SuleimanMas1 pic.twitter.com/dlvFEqAo1o
— כאן חדשות (@kann_news) May 7, 2021
ويقول الفلسطينيون إن المواجهات اندلعت لدى اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى، فيما تقول الشرطة الإسرائيلية إنها هرعت إلى المكان بعد اندلاع "أعمال شغب"، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
המהומות בהר הבית: השוטרים מפזרים את המתפרעים@guy_telaviv pic.twitter.com/P73Oyz0bne
— כאן חדשות (@kann_news) May 7, 2021
وبحسب الهلال الأحمر الفلسطيني أسفرت المواجهات عن إصابة 13 فليسطينيا بجروح متنوعة، فيما قالت الشرطة إن 3 من عناصرها أصيبوا خلال الأحداث.
מהומות בהר הבית: המשטרה מפזרת מתפרעים שמיידים אבנים לעבר השוטרים@SuleimanMas1 pic.twitter.com/9JBCCgV1xK
— כאן חדשות (@kann_news) May 7, 2021
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) : "اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك، وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، قنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع تجاه المصلين، ما أدى إلى إصابة 13 مواطنا تركزت إصاباتهم في الرأس والعيون، واعتقال آخرين".
המהומות בהר הבית: מתפרעים מיידים אבנים ובקבוקים לעבר השוטרים@SuleimanMas1 pic.twitter.com/MtFDYN3bIX
— כאן חדשות (@kann_news) May 7, 2021
واندلعت المواجهات، عقب إفطار جماعي نظمه داخل المسجد الأقصى متضامنون مع أهالي حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المهددين بالطرد من منازلهم لصالح جمعيات استيطانية.
وكانت محاكم إسرائيلية قد أصدرت قرارات إخلاء لمنازل في الحي شيدها فلسطينيون عام 1956، انطلاقا من مزاعم جمعيات استيطانية إسرائيلية بأن المنازل أقيمت على أرض كانت مملوكة ليهود قبل العام 1948.
وأمس الخميس أجلت المحكمة العليا الإسرائيلية إصدار قرار نهائي بشأن إجلاء 4 عائلات فلسطينية من الحي إلى يوم الإثنين المقبل.