جاء ذلك في كلمة لمدير المنظمة سالم بن محمد المالك خلال ندوة حول "آليات الحقوق الاجتماعية والثقافية"، نظمها "مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان"، بشراكة مع "إسيسكو"، أمس الأحد، بحسب موقع "هسبريس".
وقال المالك: "في المغرب لم يكن ثمة فرق بين مغربي وأجنبي في الرعاية الصحية"، معتبرا أن "هذا التعامل ظل ساريا حتى في ما يتعلق بالتطعيم ضد الفيروس".
واعتبر أن "جائحة كورونا أظهرت أن كثيرا من الدول الإسلامية أعطت للإنسان حقه في الرعاية الصحية، بمن في ذلك المهاجرون، وهناك دول حققت نتائج مهمة في مجال التعليم عن بعد وأصبحت من الدول المتقدمة في هذا المجال".
وشدد المالك على أن المنظمة "تعمل على نقل تجارب الدول الإسلامية الناجحة إلى نظيراتها التي لم تقدر على مواكبة متطلبات التعليم عن بعد، حيث تطمح المنظمة إلى توزيع خمسة ملايين لوح إلكتروني على تلاميذ وطلاب هذه البلدان".