وبحسب تصريحات له اليوم الإثنين، نقلها "موقع نسمة" التونسي، قال المهدي: إننا لن نغلق الحدود مع الدول التي سجلت إصابات بالسلالة الهندية.
وعن بدائل إغلاق الحدود قال وزير الصحة التونسي: "وجود تحليل سلبي والخضوع لحجر صحي اجباري هما الإجراءان الوحيدان المعتمدان حاليا في التعامل مع الوافدين على تونس".
ووعد الوزير التونسي بإعلام الرأي العام فور تسجيل إصابات بالسلالات الأخرى من فيروس كورونا على غرار ما حدث مع السلالة الجنوب إفريقية .
وقد أعنلت اليوم الإدارة الجهوية للصحة التونسي، أنها تواصل عمليات التحري حول المخالطين للحالة المصابة بالسلالة الجنوب إفريقية، والتي تم الإعلان عنها أمس.
وكان وزير الصحة، قد أكد أن التقطيع الجيني أثبت وجود إصابتين بسلالة جنوب افريقيا لفيروس كورونا في تونس، تعود الأولى لشخص من بوروندي وهو لاعب كرة طائرة وقد عاد إلى بلده، والثانية لمواطن تونسي.