وقال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس إن عدد هذه المقابر يقترب من 250 مقبرة محفورة على عدة مستويات في الجبل، بحسب موقع "مصراوي".
وأوضح وزيري أن من هذه المقابر، ما يضم بئرا واحدا أو عدة آبار للدفن، ومنها ما يحتوي على ممر منحدر ينتهي بغرفة الدفن.
وتعود هذه المقابر إلى فترات زمنية تتراوح بين نهاية الدولة القديمة وحتى نهاية العصر البطلمي.
من جانبه، أوضح محمد عبد البديع، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، أن أعمال الحفر في تلك الجبانة أدت إلى اكتشاف العديد من الأواني الفخارية.
وبين أن بعض هذه الأواني كان يستخدم ضمن الحياة اليومية، والآخر ضمن الأساس الجنائزي كودائع رمزية مصغرة.
وأشار المسؤول المصري إلى الانتهاء من تسجيل وتوثيق ما يزيد عن 300 مقبرة بالمنطقة.