وقال بيلا حديد، عبر حسابها على "إنستغرام": "أريد أن أجعل هذا واضحا جدا".
وأضافت: "الكراهية من أي جانب ليست شيئا صحيحا، وأنا لا أتقبلها ولا أتغاضى عنها".
View this post on Instagram
وتابعت "أنا لن أتحمل سماع حديث الناس بشكل سيء عن الشعب اليهودي"، لافتة إلى أن حديثها كان عن الإنسانية وعن الحرية في فلسطين، وليس له علاقة بالدين.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كانت حديد قد نشرت مجموعة من الصور الكرتونية لفتاتين تجلسان وتشربان القهوة، ويدور بينهما حديث عن القدس وفلسطين، ويبدأ الحديث بسؤال من الفتاة الأولى: "أَليس الفلسطينيون والإسرائيليون يجاهدون من أجل الدين؟"، لترد الفتاة الثانية: "إنهم لا يقاتلون، والإسرائيليون هم الظالمون والفلسطينيون مظلومون".
ومن ثم توجه سؤالا آخر وتقول: "هل كان هناك فلسطينيون مسيحيون؟"، لترد الفتاة الثانية: "نعم هناك أيضا يهود فلسطينيون، مثل السامريين المقيمين في نابلس، وكلاهما مضطهد من قبل الإسرائيليين، وهدفهم دائما هو جعل معاناة الفلسطينيين تبدو وكأنها صراع ديني".
وسرعان ما توجه الفتاة سؤالا من جديد قائلة "إذن، إذا لم يكونوا يتقاتلون على الدين فلماذا يتقاتلون؟"، لتوضح الفتاة الثانية وتقول "لا يوجد قتال هناك فقط استعمار إسرائيلي وتطهير عرقي واحتلال عسكري وفصل عنصري، عندما أقول إسرائيلي، أشير الى مجموعة من الناس، مجموعة من المستوطنين، الذين يستعمرون فلسطين"، لتواصل الفتاة بتوجيه سؤال آخر وتقول "فلماذا يعتقد الجميع أنه صراع على الدين؟"، لترد الفتاة الثانية وتوضح "تميل إسرائيل إلى نشر معلومات مضللة حول وجودها الاستعماري، من أجل إخفاء الواقع على الأرض، من الأسهل كثيراً أن تنأي بنفسك عن موقف تم تقليصه بشكل خاطئ إلى صراع ديني يحدث من البداية".
لترد الفتاة الثانية قائلاً "نعم هم مسؤولون أيضاً عن تهجير أكثر من 7.2 مليون لاجئ فلسطيني، وحرمانهم من حقهم القانوني في العودة الى بلدهم، قائلين إنه صراع ديني ليحرموا الفلسطينيين من حقهم في الحرية والعدالة".
يذكر أن عارضة الأزياء بيلا حديد الفلسطينية الأصل قد ولدت في الولايات المتحدة الأمريكية، لم تتوانَ يوماً عن الدفاع عن أرض أجدادها الفلسطينيين، وهو ما يظهر في جميع الأزمات التي يتعرض لها بلده الأم فلسطين خلال السنوات الأخيرة.
وكانت حديد قد قررت، دفاعاً عن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحملات تهجير وقصف صاروخي من قبل الجيش الإسرائيلي مما أدى إلى وقوع حالات وفيات بالعشرات، تبسيط الوضع في فلسطين منذ 73 عاما لجميع متابعيها من جميع أنحاء العالم البالغ عددهم 42 مليون متابع.