وكان الجيش الإسرائيلي كشف، مساء الإثنين الماضي، عن إطلاق ست قذائف من لبنان، مشيرا إلى أنها "انفجرت داخل الأراضي اللبنانية ولم يتم التبليغ عن أضرار أو إصابات في البلدات الإسرائيلية القريبة".
ويشير عباس إلى أن "بعض المجموعات في لبنان تتصرف بأحد أمرين، إما بإيعاز أمني مخابراتي من قبل أطراف لا تهمها أساسا مصلحة المقاومة، وإما من خلال حماس شخصي، لأطراف غير فاعلة، بدليل أن الصواريخ التي أطلقت من جبهة العرقوب، سقطت داخل الأراضي اللبنانية، وهذا لا يسمى بمساندة وإنما مزايدة".
ولفت العميد عباس إلى أن دعم ومساندة غزة لا يتم عبر عمل انفعالي، وغزة تقاتل، وتملك زمام المبادرة، بغض النظر عن الخسائر، والمقاومة في لبنان وحتى في المنطقة، لن تقصر إذا كانت غزة في وضع حرج وخطر عليها وعلى مقاومتها.
ونوه عباس إلى أن "المقاومة العاقلة هي التي تقدر الموقف وهي التي تقرر كيف تتدخل، إذا كان التدخل على مستوى حراكات أو تدخل على مستوى عسكري، ولم يصل الوضع العسكري في غزة إلى طلب المساعدة العسكرية من جهات أخرى، وهناك تنسيق واتفاق بين قيادات المقاومة على كل الأمور".