وطالب الاتحاد العمالي بتأليف حكومة وطنية قادرة على معالجة الأزمات المتفاقمة، وعدم رفع الدعم قبل إيجاد الحلول المناسبة ولا سيما البطاقة التمويلية.
وشمل الإضراب المؤسسات والإدارات العامة والهيئات الاقتصادية والقطاعات والنقابات العمالية والمستشفيات الحكومية والمدارس.
ومنذ ساعات الصباح الأولى عملت بعض النقابات على قطع الطرقات في مختلف المناطق اللبنانية إلتزاما بالإضراب الشامل.
وقال رئيس الإتحاد العمالي العام، بشارة الأسمر، لوكالة "سبوتنيك": "إن المطلب الأساسي هو تأليف حكومة إنقاذ من اختصاصيين قادرة بهذه المرحلة أن تواكب عملية معالجة الأمور وفكفكة العقد وهذا أول مطلب لنا، لأنه من حق الشعوب في الأيام العادية أن يكون لها حكومات فكيف بهذه الأيام المصيرية والاستثنائية".
وأشار إلى أن "الواقع السياسي مأزوم ولذلك لا بد من المطالبة بتأليف حكومة، ثانياً هناك إتجاهات لرفع الدعم عن المحروقات والأدوية والسلع الأساسية وإذا رفع الدعم من دون وجود خطة سيؤدي إلى انهيار شامل وإلى فلتان أمني واجتماعي كبير ولا نعلم إلى أي مدى سيصل".
ويشهد لبنان أزمة اقتصادية ومالية خانقة غير مسبوقة ألقت بثقلها على مختلف القطاعات، في ظل إرتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي في السوق السوداء مقابل الليرة اللبنانية.