وسقط، صباح يوم الجمعة، جزء من الرفرف الخشبي الحديث لقبة الفوارة في مسجد السلطان حسن، الذي أضيف خلال أعمال ترميم أجريت خلال النصف الأول من القرن الماضي.
إلى متى سيظل هذا الإهمال وعدم إجراء الترميمات والصيانة المستمرة لأثارنا التاريخية.
— حلاوة مصرنا (@omdae75) May 28, 2021
اللحظات الأولى لإنهيار جزء من رفرف ميضأة مدرسة ومسجد السلطان حسن.
تصوير الأستاذ : عمر عبد العزيز
المصدر :
صفحة شارع المعز لدين الله الفاطمي على الفيس بوك. pic.twitter.com/4YpY1GZMgy
بدأ بناء مسجد ومدرسة السلطان حسن، على السلطان الناصر حسن بن الناصر محمد بن قلاوون، عام 757 هجريا (1356 ميلاديا)، واستمر حتى بعد وفاة السلطان عام 764 هجريا، بحسب صحيفة "اليوم السابع".
أنا بحب مسجد السلطان حسن أوي و حقيقي قلبي وجعني لما عرفت اللي حصل.. 🥺💔
— Mârwâ 🎀 (@webliche_Fuchs) May 28, 2021
ياريت حد ياخد باله و يلحقوا اللي باقي من عظمة ف مثل هذه الاماكن..
بني المسجد على الطراز القديم، حيث يتشكل من صحن أوسط مكشوف تحيط به أربعة إيوانات أكبرها إيوان القبلة وتتوسطه قبة وضوء تغطيها قبة محمولة على ثمانية أعمدة رخامية.
انتشار صور انهيار جزء من رفرف ميضيأة مسجد السلطان حسن حاجة تحزن ...
— Σίλβια🏺🗿🏛 (@uHg7Ll1WORs7LtU) May 28, 2021
مكان عتيق وعريق زي دا محتاج ترميم بقاله فترة كبيرة والناس نايمة محدش بيتحرك ...
مناطق التراث الاسلامي مهملة جداا فعلا ...
دي جزء من الاثار برده وجزء بيحكي حقبة مش صغيرة من تاريخ مصر .. pic.twitter.com/qjvRaO6zt3
وعقب حادث الانهيار، توجه على الفور رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في المجلس الأعلى للآثار، أسامة طلعت، إلى المسجد على رأس فريق أثري وهندسي، لمعاينة الواقعة.
من اكتر الأشياء المحزنة الي شفتها صور انهيار جزء من ميضأة مسجد السلطان حسن ....
— Engy El Betar (@betar_engy) May 28, 2021
وقال طلعت إن المسجد في حالة جيدة، وأن الجزء الذي سقط ليس هو الأثري الأصلي وهو مستحدث، موضحا أن لجنة حفظ الآثار العربية استبدلت الرفرف الأثري المتهالك بآخر حديث وهو الموجود حاليا بالمسجد والذي سقط اليوم بفعل عوامل التعرية.
صحن مسجد السلطان حسن ١٨٧٤ م pic.twitter.com/lc0bGSlwTh
— Nisreen al aydarouss (@AydaroussN) May 29, 2021
وفي مداخلة مع التلفزيون المصري، قال طلعت: "الرفرف تم ترميمه في عام 1902، على يد المهندس النمساوي إدوارد، والقبة الجديدة من أعمال مقاول إيطالي، وأعيد ترمميها مرة أخرى عام 1984 على يد رجال هيئة الآثار".
وأشار إلى أن الإدارة الهندسية ستعمل على ترميم القبة وعمل اللازم، متعهدا بأن يعود "كل شيء إلى أصله"، ومؤكدا أن مسجد السلطان حسن "لا يمكن تعويضه معماريا".