وقال عبد السلام في تغريدة بحسابه على "تويتر" اليوم الثلاثاء، إن "إدخال سفينة نفطية بين فترة وأخرى والتمنن بها على الشعب اليمني ووصف ذلك بالإنجاز رغم الخروقات!! سخافة منقطعة النظير ".
واعتبر أن وصول الدواء والغذاء والمشتقات النفطية إلى الشعب اليمني حق مكفول دون قيد أو شرط وفي كل الظروف".
وشدد عبد السلام على أنه "لا قبول لأي مقايضة أو ابتزاز في حقوق إنسانية مكفولة لكل البشرية".
إدخال سفينة نفطية بين فترة وأخرى والتمنن بها على الشعب اليمني ووصف ذلك بالإنجاز رغم الخروقات!!سخافة منقطعة النظير .
إن وصول الدواء والغذاء والمشتقات النفطية إلى الشعب اليمني حق مكفول دون قيد او شرط وفي كل الظروف ولا قبول لأي مقايضة او ابتزاز في حقوق انسانية مكفولة لكل البشرية .— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) June 1, 2021
تغريدة عبد السلام جاءت ردا على ما أورده وزير الخارجية في الحكومة المعترف بها دوليا أحمد عوض بن مبارك بحسابه على "تويتر".
وفي وقت سابق اليوم غرد الوزير بقوله: "على الرغم من خرق الحوثيين المستمر لاتفاقية ستوكهولم وعدوانهم المستمر في مأرب، سمحت الحكومة اليمنية مجددا لعدد من سفن المشتقات النفطية بالدخول إلى (ميناء) الحديدة (خاضع لسيطرة "أنصار الله") للتخفيف من الوضع الإنساني الحالي".
Dr. @BinmubarakAhmed :
Despite #Houthis continuing breach for Stockholm Agreement & their continued aggression in #Mareb ,Again #GoY has allowed a number of oil derivatives vessels to #Hodeidah,to alleviate of the current humanitarian situation@WFPChief@OSE_Yemen@UNReliefChief
— وزارة خارجية الجمهورية اليمنية (@yemen_mofa) May 31, 2021
وأمس الإثنين، دعا المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إلى ضرورة إزالة العقبات التي تحول دون حصول اليمنيين على الغذاء والسلع الأساسية، وذلك في مؤتمر صحفي قبيل مغادرته العاصمة صنعاء، بعد عقده مباحثات مع مسؤولين بـ "أنصار الله".
وتسيطر "أنصار الله" منذ سبتمبر/أيلول 2014 على عدد من المحافظات اليمنية بينها العاصمة صنعاء، وتعاني تلك المناطق من شح كبير في الوقود، وسط اتهامات من الجماعة للتحالف العربي بقيادة السعودية باحتجاز السفن النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
يشهد اليمن، منذ أواخر 2014، صراعا دمويا طاحنا، بين الحكومة المدعومة من التحالف، وجماعة "أنصار الله" المسيطرة على العاصمة صنعاء، ومعظم شمال وغرب البلاد.
وتسببت المعارك في مقتل وإصابة مئات الآلاف من العسكريين والمدنيين، وتدمير البنية التحتية للبلاد، وانتشار الأوبئة والأمراض؛ فيما اعتبرته الأمم المتحدة، "أسوأ أزمة إنسانية في العالم".
