وأضاف البيان، أن "اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، محاولة يائسة لحفظ ماء الوجه لحكومة الاحتلال"، موضحا أن "هذا الاعتداء سيقابل بمزيد من المقاومة والتصدي".
وأكدت "حماس"، أن الشعب الفلسطيني جاهز لخوض "مشروع التحرير الوطني، والدفاع عن الأرض والمقدسات، وتفعيل المقاومة الشاملة ضد الاحتلال والمستوطنين، وهو الخيار القادر على لجم العدوان وردع المستوطنين".
وأقدم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، يوم الأحد الماضي، يتقدمهم أوري أرينيل، وزير الإسكان في حكومة بنيامين نتنياهو، على اقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفّذوا جولات استفزازية في باحاته، إلى أن غادروه من باب السلسلة.
وشهد الشهر الماضي، تصعيدا عسكريا بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل دام 11 يوما، قبل أن يوافق الطرفان على وقف لإطلاق النار، وانطلقت شرارة الأحداث من اشتباكات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية إثر اقتحامات وإغلاقات للمسجد الأقصى، منذ بداية شهر رمضان الماضي، إلى جانب محاولات إسرائيلية لتهجير أسر فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح.
وخلف التصعيد العسكري والمواجهات بين الطرفين 243 قتيلا من الجانب الفلسطيني، و13 قتيلا من الجانب الإسرائيلي.