ونشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، كرر من خلالها تحذير بلاده لسوريا، بأن سيادة "إسرائيل خط أحمر".
نكرر ونحذر سيادة إسرائيل خط أحمر، ولن نسمح بالتطاول عليها، لذا عمد جيش الدفاع إلى تدمير نقطة مراقبة للجيش السوري أقيمت خصيصًا لخرق السيادة الإسرائيلية. pic.twitter.com/O5GRMuoVGn
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 2, 2021
وقال أدرعي:
نكرر ونحذر سيادة إسرائيل خط أحمر، ولن نسمح بالتطاول عليها، لذا عمد جيش الدفاع إلى تدمير نقطة مراقبة للجيش السوري أقيمت خصيصا لخرق السيادة الإسرائيلية.
سبق أن قالت إسرائيل، أمس الثلاثاء، إنها دمرت نقطة مراقبة سورية وسط هضبة الجولان، بزعم انتهاكها لما وصفته بـ "السيادة الإسرائيلية".
وقال بيان للجيش الإسرائيلي إنه "خلال ساعات الليلة الماضية، قامت قواته بتدمير نقطة مراقبة أمامية للجيش السوري مقامة في منطقة إسرائيلية غربي خط ألفا وسط هضبة الجولان، وذلك في إطار محاولات الجيش السوري انتهاك السيادة الإسرائيلية"، حسب تعبيره.
وقامت قوات الجيش الإسرائيلي "باقتحام نقطة المراقبة وتفجيرها بواسطة أجهزة تفجيرية"، بحسب البيان.
#فيديو للمرة الثالثة خلال العام الأخير: جيش الدفاع يدمر نقطة مراقبة للجيش السوري انتهك من خلالها السيادة الإسرائيلية.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 1, 2021
لقد أقدمت قوة من جيش الدفاع على تدمير نقطة المراقبة الأمامية للجيش السوري والتي أقيمت في منطقة إسرائيلية غربي خط ألفا وسط هضبة #الجولان pic.twitter.com/TdS0TMUTAR
وختم البيان بأن "الجيش الإسرائيلي لن يتسامح مع أي محاولة لانتهاك سيادة دولة إسرائيل وسيواصل العمل من أجل الحفاظ على أمن مواطنيها".
يذكر أن قرار مجلس الأمن رقم 497 عام 1981 يدعو إسرائيل إلى إلغاء قرارها بضم مرتفعات الجولان بحكم الأمر الواقع، وأن قرارها بشأن ضمه لاغ وباطل وليس له أثر قانوني دولي.
وما سبق ذلك من قرارات مجلس الأمن منها القرار رقم 242 عام 1967 والقرار رقم 338 عام 1973، وكذلك قرارات الجمعية العامة المتتالية التي تؤكد أن قرار إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها وإدارتها على الجولان السوري المحتل لاغ وباطل، وليست له أية شرعية على الإطلاق.