ويتم التركيز على تقديم الأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية، لإسعاف الجرحى، وإرسال الوفود الطبية إلى مدينة غزة.
وقالت أبوعيشة: "تمكنا من إدخال أول وفد طبي، مع بعض المعدات الطبية، إلى قطاع غزة، قبل ثلاثة أيام. وتضمن الوفد أربعة أطباء سيعملون في مختلف المستشفيات، لمدة أسبوعين؛ ونعمل على تجهيز وفد طبي ثان مؤلف من أطباء متخصصين في التجميل ومعالجة الحروق مجهز بكامل معداته الطبية وإدخاله إلى غزة، في 6 حزيران/يونيو الجاري".
ونوهت إلى أن الوفود الطبية تواجه صعوبات، منها حصر الدخول إلى غزة من خلال معبر رفح الحدودي مع مصر، وعدم منح السلطات الإسرائيلية تصاريح للدخول إلى القطاع.
وأضافت: "ندرس دعم مجموعة من المشروعات، مثل توفير معدات وأجهزة لغرف العمليات والإسعاف، وتوفير الأدوية لعدد من المستشفيات في غزة؛ ولذلك أطلقنا حملة كبيرة لتضميد جراح غزة".
ولفتت إلى وجود عوائق في وصول التبرعات، لكن يتم العمل من خلال الشركاء على التغلب على هذه العقبات. وبينت أنه، خلال التصعيد بين إسرائيل والفصائل في غزة، في 2014، تعاون "التجمع" مع الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة، ومن خلال شركات الأدوية المتاحة في الخارج.
ووجهت رئيسة تجمع الأطباء الفلسطينيين في ألمانيا رسالة إلى المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي، عبر "سبوتنيك"؛ تطالب فيها بضرورة التحرك من أجل إنقاذ حياة الجرحى وحصول المرضى في قطاع غزة على العلاج المناسب، وتسهيل وصولهم إلى دول أخرى لتلقي العلاج، والسماح بإدخال الأدوية والمعدات الطبية إلى القطاع.
ولم يتمكن عدد كبير من الجرحى نتيجة التصعيد الأخير في قطاع غزة، من الوصول إلى الرعاية الطبية اللازمة، بسبب شح مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية.
وخلف القصف الإسرائيلي على غزة، وإطلاق الصواريخ من الفصائل الفلسطينية تجاه إسرائيل، والمواجهات مع الفلسطينيين في الضفة الغربية، 243 قتيلا فلسطينيا، و13 قتيلا في الجانب الإسرائيلي.
واستهدفت إسرائيل، بالقنابل الذكية والصواريخ وقذائف المدفعية، عشرات المباني السكنية ومنشآت البنى التحتية في القطاع، الذي بات في حاجة إلى تحرك دولي عاجل، من أجل إعادة الإعمار.