وذكر "الموقع الإلكتروني عمون"، اليوم السبت، أن وسم "نزل القاطع" يأتي ضمن الحملة التي أطلقها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف إنزال قاطع الكهرباء بين الساعة (10-11)، من مساء اليوم.
ولفت الموقع إلى أن الغرض من وراء الحملة الداخلية، هو توصيل رسالة احتجاجية لأصحاب القرار، بدعوى المطالبة بإلغاء اتفاقية الغاز مع إسرائيل.
وقبل أيام دعت حركة "الأردن تقاطع"، السبت الماضي، الناس للمشاركة في حملة احتجاجية لإطفاء الكهرباء لمدة ساعة، رفضا لاعتماد الأردن على الغاز الإسرائيلي، فيما وصفت الحركة في بيانها اتفاقية استيراد الغاز من إسرائيل بـ"أكبر اتفاقية تطبيعية".
#نزل_القاطع عشان #غاز_العدو_احتلال
— Jordan BDS (@BDSJordan) June 5, 2021
اليوم السبت ١٠-١١ ليلا. pic.twitter.com/QPIciwGNxA
والعام الماضي، طالب مجلس النواب بضرورة إلغاء اتفاقية الغاز الموقعة بين الأردن وإسرائيل.
وقال رئيس الوزراء الأردني حينها، عمر الرزاز، إن حكومته بصدد مراجعة كل اتفاقيات الطاقة في الوقت الحالي، وذلك تزامنا مع بدء ضخ الغاز الإسرائيلي تجريبيا في الأول من يناير/كانون الثاني من العام الماضي.
ودعا الرزاز نواب البرلمان إلى إمهال الحكومة بعض الوقت لتخصيص جلسة رقابية لمناقشة ملف الطاقة، للإجابة عن كل الأسئلة في هذا الشأن، قائلا: "أعطونا وقتا نجهز حالنا. حتى تتعاون كل السلطات لما فيه مصلحة البلد"، لكن لم تصدر أي قرارات من وقتها ورغم مرور عام في هذا الشأن.
لا تنسى تنزل القاطع اليوم من الـ١٠ للـ١١ #نزل_القاطع#نزل_القاطع_لترفع_كرامتك #التجديد pic.twitter.com/Md9L801Y42
— التجديد - الجامعة الأردنية (@tajdeed_ju) June 5, 2021
وتستورد الحكومة الأردنية نحو 95 في المئة، من احتياجاتها من الطاقة مع تزايد الطلب على الكهرباء سنويا بمعدلات تدور بين ستة وسبعة في المئة.
ومضت المملكة، وهي بلد حليف للولايات المتحدة ومرتبط باتفاقية سلام مع إسرائيل، قدما في تنفيذ الاتفاق على الرغم من معارضة سياسيين والكثير من نواب البرلمان الذين يقولون إنه يجعل المملكة معتمدة على الطاقة التي تأتي من إسرائيل.
وقالت السلطات الأردنية وقتها إن الاتفاق بين شركات وليس بين الحكومتين ونفت أن تكون واشنطن قد مارست ضغوطا على عمان.