وكان وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، قال أمس الأحد، إن حكومته تعول على سلطنة عُمان في الضغط على جماعة "أنصار الله" للقبول بمبادرة الأمم المتحدة للسلام في اليمن، التي تحظى بدعم إقليمي ودولي.
وأضاف ابن مبارك، في حوار مع "جريدة عُمان"، نشرته عبر موقعها، إنه يزور السلطنة لتسليم رسالة خطية من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى السلطان هيثم بن طارق وذلك في إطار التشاور والتنسيق إزاء كافة القضايا وفي المقدمة منها تأكيد دعمنا لجهود السلام وللمبادرة الأممية.
وأوضح أن المبادرة تتكون من أربعة عناصر تشتمل على وقف شامل لإطلاق النار وإعادة فتح مطار صنعاء وفتح ميناء الحديدة أمام المشتقات النفطية وفقاً لاتفاق ستوكهولم، الذي توصلت إليه الحكومة وأنصار الله في عام 2018، ثم العودة للمشاورات السياسية لإحلال السلام وفقاً للمرجعيات الثلاث، في إشارة إلى المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار والقرارات الأممية.