وقال المسماري في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، اليوم الخميس، حول ما تم تنفيذه وما لم يتم تنفيذه من مخرجات برلين متسائلا، "لماذا لم تخرج المرتزقة الأجانب من ليبيا؟ لأن لا توجد قوة حقيقية أو توجد إرادة حقيقية لدى المجتمع الدولي لإخراجهم أو ربما هناك حسابات أخرى في الخفاء لا نعلم بها".
وتابع المسماري: "بخصوص وجود أجانب، حتى الآن الأتراك يرون في أن وجودهم هنا شرعي، لكن هو بالحقيقة احتلال بكل ما تعني الكلمة".
وردا على سؤال حول اعتبار البعض للعروض العسكرية التي ينفذها الجيش الوطني الليبي أنها تهديد لأي استحقاق انتخابي قادم، قال المسماري: "العروض العسكرية هذه ليست لها أي علاقة بالسياسة هذا العرض للقيادة العامة، داخل القيادة العامة، مثل ما يحدث في أي معسكر في الصباح يأتي الآمر ويقوم بعرض، هذا موضوع آخر".
وتشهد ليبيا خلافات حاليا حول القاعدة الدستورية المنظمة للانتخابات المقبلة، فيما تستمر محاولات العمل على توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية المنقسمة بين الشرق والغرب.
وتسلمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة، ورئيس المجلس الرئاسي الجديد، السلطة بشكل رسمي، منتصف آذار/مارس الماضي؛ وذلك للبدء في إدارة شؤون البلاد، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، في نهاية العام الجاري، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتوصل إليها منتدى الحوار الليبي.
وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساما في ليبيا، منذ 2015، بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا سابقا.