وتحدث دياب لوفد من أهالي ضحايا انفجار المرفأ قائلا:
"أنتم أصحاب الجروح العميقة الذين خسروا أحباءهم، وكل تعاطف الدنيا لا يوازي خسارتكم ولا يعيد لكم أحباءكم. غضبكم مفهوم ومشروع، لأن الذي حصل هو أحد نتائج الفساد في البلد".
أعطى رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب موافقته الاستثنائية على مشروع مرسوم يقضي باعتبار يوم ٤ آب يوم حداد وطني#مجلس_الوزراء #حسان_دياب #انفجار_مرفأ_بيروت #لبنان #pcm pic.twitter.com/x83agYVFNQ
— رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail) June 11, 2021
وتابع رئيس الحكومة اللبنانية: "أقول، بكل شفافية، إن الفساد المستشري والذي يتحكم بالدولة، هو المسؤول الأول عن انفجار المرفأ. لكن طبعًا يجب أن نعرف الحقيقة الكاملة ولن يرتاح الشهداء في عليائهم، إلا بكشف الحقيقة. ومن حق الجرحى، والذين تضررت منازلهم ومؤسساتهم وأملاكهم، أن يعرفوا هذه الحقيقة".
وفي وقت سابق، أعلن المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار، أن مرحلة التحقيق التقني والفني شارفت على الانتهاء، مشيرا إلى أنه بعد أسابيع قليلة ستبدأ مرحلة الاستدعاءات التي ستطول أشخاصا مدعى عليهم.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن البيطار، قوله إن "التحقيق يركز على ثلاث فرضيات" وهي:
الأولى: إمكان حصول خطأ في عملية تلحيم باب العنبر رقم 12 أدى إلى اندلاع الحريق، ثم الانفجار.
الثانية: حصول عمل أمني أو إرهابي متعمد داخل المرفأ تسبب بالكارثة.
الثالثة: فرضية الاستهداف الجوي عبر صاروخ.
وأشار إلى أن "إحدى هذه الفرضيات استبعدت بنسبة 70 في المئة، والعمل يجري على الحسم النهائي بين الفرضيتين المتبقيتين"، من دون أن يحددهما.
وتسبب انفجار مرفأ بيروت بمقتل ما لا يقل عن 200 شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين مع أضرار جسيمة في المباني المحيطة بالمرفأ، وقالت السلطات اللبنانية إن سبب التفجير هو وجود 2750 طنا من نترات الأمونيوم التي صادرتها الجمارك في 2014 وخزنتها في مستودع.