وأضاف لطيف أن "العدد الخاص بالمفاعلات قد يكون أقل أو أكثر، هناك قرارات للحكومة وهناك مصادر التمويل والتعاقدات الخاصة وغيرها ".
وتابع لطيف أن "تمويل المشروع سيتم كما عملت مصر، مصر حصلت على قروض من بعض الدول ومن روسيا بالذات ، ونحن في الحقيقة قطعنا شوطا متطورا جدا وممتازا مع الجانب الروسي في هذا المجال، ويتضمن في المرحلة الأولى قرض ويطفئ بعد سنوات من 10 إلى 20 سنة بعد تشغيل المفاعل"، وأكد "لدينا تعامل سابق مع روسيا والمفاعل العراقي السابق كان من روسيا ، أيضا التسهيلات والأشياء التي يقدمها الجانب الروسي ممتازة من خلال المباحثات بهذا الشأن ".
وأكد لطيف أن "الشركة التي ستنفذ المشروع هي "روس آتوم" وليست غيرها"، مشيرا إلى أن "هناك زيارة ستتم إلى موقع شركة روس آتوم في روسيا للاطلاع على تفاصيل فنية دقيقة وآليات العمل"، مبينا أن "الزيارة ستتم خلال الأشهر الأربعة القادمة من الآن حيث سنذهب إلى روسيا وسيتم وضع الترتيبات الخاصة بالمشروع ".
من جهتها، أعلنت شركة "روس آتوم" الروسية، أنه "كجزء من حوارنا مع الشركاء العراقيين، نناقش النطاق الكامل لفرص التعاون المحتملة في الاستخدامات السلمية للتقنيات النووية، في كل من قطاع الطاقة وغير قطاع الطاقة"، لافتة إلى أنه "يجري العمل على تشكيل الأساس القانوني لهذا النوع من التعاون".
يذكر أن شركة "روس آتوم" الروسية، هي هيئة رسمية حكومية تنظم عمل المجمع النووي الروسي. ويقع مقرها الرئيسي في العاصمة موسكو. أنشئت "روس آتوم" يوم 29 كانون ثاني/يناير 1992، خلفاً لوزارة الصناعة والهندسة النووية في الاتحاد السوفياتي سابقا. وأعيد تنظيمها وفق الوكالة الاتحادية للطاقة الذرية يوم 9 آذار/مارس 2004، وذلك وفقا لقانون اعتمده البرلمان الروسي في تشرين ثاني/نوفمبر 2007، ووقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أوائل كانون أول/ديسمبر من العام نفسه، وتم بموجبه تحويل الوكالة إلى مؤسسة حكومية.