وأثارت تصريحات الوزير اللبناني موجة جدل وسخرية على منصات التواصل الإجتماعي عندما قال:"الذي لا يستطيع دفع سعر صفيحة الوقود وهي 200 ألف ليرة سيتوقف عن استخدام السيارة وسيستخدم وسيلة أخرى".
وفي هذا السياق قال الخبير الإقتصادي الدكتور، غسان ديبة، لوكالة "سبوتنيك "، إن "هذا الكلام الصادر عن الوزير لا يمكن أن يتوجه به إلى اللبنانيين في ظل عدم وجود نقل عام أو ترامواي وغيرها من وسائل النقل، فالنموذج الاقتصادي اللبناني اعتمد منذ عشرون عاما على استعمال السيارة في الحياة اليومية للتنقل والعمل، ومن دون وجود بدائل لا يمكن للدولة أن تقول للمواطنين ابحثوا عن وسائل نقل أخرى".
وأضاف ديبة قائلا، إن "قرار رفع الدعم عن المحروقات سينعكس سلبا على الطبقة الوسطى والفقيرة في ظل عدم وجود آليات دعم أخرى". وختم، إن "الدولة ترفع الدعم من دون اعتماد سياسات دعم اخرى وهذا أسره سلبي".
وزير الطاقة #ريمون_غجر "يلي ما بيقدر يدفع حق التنكة حيبطل يستعمل سيارة بنزين ح يستعمل شي تاني".
— omar wakim (@omarnwakim) June 17, 2021
طيب، اذا نقل مشترك..ما في،
شو هوي "هالشي التاني"؟
ليش شو بقي؟؟!!
وغرد عدد من الناشطين والإعلاميين بطريقة ساخرة على تصريح الوزير غجر، حيث غرد الناشط عمر وكيم قائلا: "وزير الطاقة ريمون غجر يلي ما بيقدر يدفع حق التنكة حيبطل يستعمل سيارة بنزين ح يستعمل شي تاني. طيب، اذا نقل مشترك..ما في، شو هوي "هالشي التاني"؟ ليش شو بقي؟؟!!".
أما الإعلامية راشيل كرم فغردت قائلة: "وزير الطاقة ريمون غجر سكت سكت سكت خلال كل أزمة البنزين وشاف الذّل للناس وقرر يسكت وما يخبرنا شو عم بصير وليش وكيف حلّتها.. وبس قرر يحكي خبرنا انو بس تصير التنكة ب٢٠٠ ألف ليرة المواطن "بيستعمل شي تاني"! بين الاول والثاني شخصياً بفضل الأول".
وزير الطاقة #ريمون_غجر سكت سكت سكت خلال كل #ازمة_البنزين وشاف الذّل للناس وقرر يسكت وما يخبرنا شو عم بصير وليش وكيف حلّتها..
— 🇱🇧 Rachel Karam 🇱🇧 (@KaramRachel) June 17, 2021
وبس قرر يحكي خبرنا انو بس تصير التنكة ب٢٠٠ ألف ليرة المواطن "بيستعمل شي تاني"!
بين الاول والثاني شخصياً بفضل الاول😶#عيب#نطق_ريمون pic.twitter.com/uKCx0QnwjS
ويعاني لبنان من أزمة شح حادة في المحروقات، حيث تستمر طوابير الإنتظار أمام محطات الوقود منذ ساعات الصباح حتى ساعات متأخرة من الليل، ويتراوح وقت الانتظار من ساعة إلى ثلاث ساعات لتعبئة كمية قليلة من الوقود، عوضا عن عشرات الإشكالات الفردية والمسلحة التي وقعت بسبب خلافات على أفضلية تعبئة وقود.