وأضاف: "إيران ترفض أن يفتح معها في مفاوضات فيينا الملفات الأخرى رغم أن الأمريكيين يحاولون أن يرهنوا الملف اللبناني بملفات إيران، الجمهورية الإسلامية لا تفاوض نيابة عن أحد، لا عن اللبناني ولا السوري ولا اليمني ولا الفلسطيني أو البحريني، بل هي حاضرة أن تقدم المساعدة إذا طلب منها صديق مساعدة صديق".
وفي موضوع تأمين البنزين، قال نصر الله: "وعدت وما زلت عند وعدي، بأنه إذا جاء وقت أصبحت فيه الدولة عاجزة أن تاتي بمشتقات نفطية فنحن نذهب إلى إيران ونأتي بها إلى الشواطئ اللبنانية، كل المقدمات اللوجستية للإتيان بالنزين وتوزيعه أنجزناها في الأيام الماضية".
كذلك دعا نصر الله من هاجمه على موقفه هذا إلى أن يستفيد من صداقاته لمصلحة لبنان ويذهب إلى أصدقائه ويطلب منهم مساعدة في هذا الموضوع. مضيفاً:
"ليشكل أصدقاء السعودية وأمريكا وفداً وليأت بالبنزين والمازوت والفيول والمواد الغذائية والسلع من السعودية ودول الخليج وأمريكا ونحن أول المؤيدين، مستعدون لفعل أي شيء لخدمة شعبنا وأهلنا الذين قدموا التضحيات بينما البعض يسكن في برجه العاجي ولا يشعر بوجع الناس".
وكشف نصر الله عن أن بعض الدول الشرقية أبدت استعدادها لبناء مصافي نفط صغيرة في الزهراني وطرابلس مما يخفف كلفة المشتقات النفطية.
وحول دعوة رئيس "التيار الوطني" جبران باسيل له بالموضوع الحكومي قال نصر الله: "نحن بدأنا بتلبية هذه الدعوة ونريد أن نمد يد المساعدة وندافع عن حقوق كل لبناني له حق". لافتاً إلى أن "الوزير باسيل لم يفوضن بحقوق المسيحيين وليس في طلبه تسليم أمر".