جاء ذلك في البيان الذي ألقته السفيرة علياء على هامش أسبوع الأمم المتحدة الثاني لمكافحة الإرهاب بعنوان "مواجهة التحديات الجديدة والآخذة بالتطور في العقد الجديد: عبر مستخلصة من إعادة التأهيل وإعادة الإدماج في الصومال" نظمته قطر بالشراكة مع حكومة الصومال الفيدرالية والصندوق العالمي للمشاركة المجتمعية والصمود.
At the @theGCERF #CTWeek event on "Rehabilitation & Reintegration in #Somalia", I renewed #Qatar's🇶🇦 commitment to advocate on PVE that focuses on youth education & employment through the great work done by Qatari Organization such as @Silatech @QatarAtUN pic.twitter.com/J5itN28dIA
— Alya Ahmed Saif Al Thani (@AmbAlyaAlThani) June 26, 2021
وقالت إن بلادها تقدم الدعم للصندوق العالمي لأن مهمته تتماشى مع نهجها الشامل إزاء منع ومكافحة التطرف العنيف والإرهاب، وإيمانها الراسخ بحتمية التصدي للتطرف العنيف من جذوره.
وأضافت أن لدى قطر مبادرات عدة على المستوى الدولي تهدف إلى بناء مجتمعات سلمية وعادلة وشاملة للجميع، وإلى تعزيز الاستقرار والإنصاف على كل من المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وأوضحت أن دولة قطر تهدف إلى ترويج ثقافة السلام والتسامح من خلال أدوات مثل التعليم والرياضة، وتحرص على تحسين الظروف الاقتصادية من خلال توفير فرص العمل والمساعدة الإنمائية.
وأكدت أنه في سياق هذه الجهود، تركز قطر على المجتمعات المحتاجة، وعلى تلك التي تعيش في حالات نزاع أو تلك الخارجة من النزاع.
وذكرت أنه لطالما كانت قطر شريكا دوليا يعتمد عليه للصومال، فهي تقدم إليه الدعم السياسي وغيره من أشكال الدعم بما في ذلك المساعدات العسكرية بغية تدعيم قطاع الأمن وقدرته على مواجهة التهديدات المستمرة والإرهاب.
وشددت أن المساعدات القطرية للصومال تركز أيضا على الناس وتوجيهها نحو تقديم المساعدة الإنمائية والاستثمار في المجالات الحيوية كالتعليم وتوفير فرص العمل بهدف مساعدة الصومال على استعادة استقراره وازدهاره.