وتشترط إسرائيل إحراز تقدم في سعيها لاستعادة جنديين مفقودين في حرب غزة 2014، وكذلك إسرائيليين تسللا كل على حدة إلى قطاع غزة، بحسب "رويترز".
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع إن السماح بعملية الإعمار يتوقف على تحقيق تقدم بخصوص المفقودين، رافضا تحديد ماهية التقدم الذي يعنيه.
في المقابل تقول حركة حماس التي لم تقدم تفاصيل عن أوضاع الإسرائيليين الأربعة إن المفاوضات الخاصة بهم ينبغي أن تكون على أساس مبادلتهم بأسرى فلسطينيين لدى إسرائيل لا بالمساعدات.
ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت منذ فترة طويلة الإفراج عن سجناء من النشطاء الفلسطينيين.
وعندما سئل سام روز، المسؤول عن شؤون غزة في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عن الموعد الذي يمكن أن تبدأ فيه إعادة الإعمار، قال إنه لا يمكنه أن يذكر إطارا زمنيا حاليا. وأكد أن عملية الإعمار تعتمد على حقائق تقع خارج سيطرته.
وتسبب القتال في تدمير 2200 منزل، وإلحاق أضرار بنحو 37 ألف منزل، جراء القصف الإسرائيلي خلال 11 يوما من القتال عبر الحدود، بحسب الحكومة في غزة.
وتقول الحكومة إن إعادة تشييد هذه المنازل والبنية التحتية الأوسع في القطاع تتطلب نحو 500 مليون دولار.
وتعهدت مصر وقطر بتقديم 500 مليون دولار للمشاركة في إعادة الإعمار في قطاع غزة الذي يعتمد ثلثا سكانه البالغ عددهم مليونا نسمة على المساعدات.