القدس – سبوتنيك. وجاء في البيان أن "زيارة أوشفيز للمغرب تأتي بعد محادثة هاتفية بين لابيد ووزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، مطلع الأسبوع الجاري".
ويتوقع أن يلتقي أوشفيز مع نظيره المغربي، فؤاد يازور، ومسؤولين في وزارة الخارجية المغربية، "من أجل التباحث في سبل دفع العلاقات بين الدولتين"، حسبما جاء في بيان الخارجية الإسرائيلية.
وأشار البيان إلى أنه من المتوقع بدء تسيير رحلات جوية مباشرة بين إسرائيل والمغرب، "تنفذها شركات طيران إسرائيلية ومغربية".
واعتبرت الخارجية الإسرائيلية، في بيانها، أن "هذه الرحلات الجوية ستدفع بشكل كبير حركة السياحة ورجال الأعمال بين الدولتين".
ووقعت المغرب وإسرائيل على اتفاق تطبيع علاقات، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، شمل اتفاقيات ثنائية في مجالات الاقتصاد والنقل والسياحة والموارد المائية، كما تم تبادل الممثليات الدبلوماسية، وإعادة فتح مكتبي الاتصال في الرباط وتل أبيب.
وجاء تطبيع العلاقات بوساطة إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وبعد اعتراف الأخير بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
والأحد الماضي، حطت طائرة شحن عسكرية تابعة لسلاح الجو المغربي في قاعدة "حتسور" الجوية الإسرائيلية، وذلك قبل الشروع بمناورات دولية التي ستنطلق هذا الأسبوع من البلاد.
ومن المتوقع أن يشارك عدد من الدول بقيادة الولايات المتحدة في المناورات الدولية، وبذلك ستكون هذه أول مشاركة المغرب في مناورة عسكرية علنية مع سلاح الجو الإسرائيلي.
وأعلن العاهل المغربي الملك محمد السادس، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل. كما أعلن الرئيس الأمريكي، وقتذاك، دونالد ترامب، تطبيع العلاقات بشكل كامل بين المملكة المغربية وإسرائيل، بموازاة إعلانه اعتراف الولايات المتّحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
وبدأ المغرب مع إسرائيل علاقات على مستوى منخفض عام 1993 بعد التوصل لاتفاقية "أوسلو"، لكن الرباط جمدتها بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، وتحديدا عام 2002.
وبإعلان الرباط، تكون المغرب الدولة المغاربية الوحيدة التي تقيم علاقات مع إسرائيل إثر قطع موريتانيا علاقاتها مع تل أبيب في 2010، كما تصبح المغرب بذلك رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل خلال العام 2020 بعد الإمارات والبحرين والسودان.