وعبرت الوزارة في بيان لها عن استغرابها من هذا الصمت خاصة من الدول التي تدّعي الحرص على مبادئ حقوق الإنسان وخلق المناخات والبيئة الملائمة لإحياء عملية السلام والمفاوضات.
واعتبرت الوزارة في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن هذه المواقف بمثابة تلاعب بالألفاظ والعبارات يعكس عدم جدية تلك الدول في احترام وتنفيذ ما تعلنه من مواقف، وعدم التزامها بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني.
وأوضحت أن "أشكال الانتهاكات الإسرائيلية تشمل سرقة الأرض وهدم المنازل وتهجير المواطنين والإعدامات الميدانية والاقتحامات الليلية التي تتم بشكل وحشي وعنيف تؤدي إلى ترويع المواطنين العزل الآمنين في منازلهم".
وأشارت إلى أن "استمرار اقتحامات المسجد الأقصى بهدف تكريس التقسيم الزماني للمسجد ريثما يتم تقسيمه مكانيا، أو اقتحام الجيش الإسرائيلي والمستوطنين المسلحين للبلدات والقرى الفلسطينية المستهدفة بالتوسع الاستيطاني".
كما أكدت الوزارة أن "ذلك يندرج في إطار استهداف السلطة الفلسطينية وإظهار ضعفها وعدم قدرتها على حماية مواطنيها".