ذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية، أن "التراشق العنيف بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر هزَّ الآمال المعلقة على مجموع المبادرات والتحركات الدولية والداخلية باتجاه حلحلة المسألة الحكومية واستتباعاتها، لكن الرهان على نتائج زيارة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري إلى مصر ولقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ما زال قائما".
وعبرت المصادر للصحيفة عن خشيتها بأن "تتخطى موانع تشكيل الحكومة المتداولة من العقبات، التي تبدأ بالخلاف على تسمية وزيرين من أصل 24 وزيرا، مرورا بمؤتمر فيينا النووي الأمريكي ـ الإيراني وصولا إلى ما بدأ يتلمسه أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، من ربط غير مباشر، بين تشكيل الحكومة والادعاء العام على رؤساء ووزراء وقادة الجيش والأمن والقضاة في ملف المسؤولية عن تفجير المرفأ".
وتابعت الصحيفة، "الانطباع العام أن هناك جهات خارجية متورطة في إحضار مادة الأمونيوم وتخزينها في لبنان، وهذه الجهات تحاول منع المحقق العدلي من وضع اصبعه على الجرح، بشتى السبل، وأبرزها الآن موضوع الحصانة على النواب الثلاثة: علي حسن خليل وغازي زعيتر ونهاد المشنوق".