وتابع ندير بيغوف: "نعتقد أنه وجميع الأنبياء الآخرين كانوا بالفعل أنبياء الله تعالى. وبالطبع النبي محمد هو خاتم الأنبياء، ولكن مع ذلك أحيانا نحتفل بالتواريخ المرتبطة بالنبي عيسى. سيكون هناك تفاعل بين الأديان في المركز".
المركز الذي يبنى على مساحة 20 هكتارا في العاصمة محج قلعة سيشمل المسجد مع جميع المرافق من طرق داخلية ومواقف سيارات تحت الأرض وأزقة مزخرفة، ناهيك عن متحف ومركز إسلامي ومدرسة.
وأضاف مساعد مفتي جمهورية داغستان أن المتحف سيعرض ثقافات الشعوب المختلفة "بما أنه يحمل اسم النبي عيسى، ستكون هناك فعاليات ذات طابع ديني، وسيتفتح الأبواب للسياحة لهذا الغرض".
يشار إلى المركز الروحي الذي يقع بين العاصمة محج قلعة ومدينة كاسبيسك سيشمل الآثار المتعلقة بالنبي محمد، وتاريخ الإسلام، بما في ذلك نموذج لبيت الرسول محمد في مقياس حقيقي، يحاكي فيه الأسلوب المعماري للمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.
ومن المفترض أن يستوعب المسجد ما يصل إلى 50 ألف مصلّ، وسيكون الأكبر في أوروبا، والمركز الروحي الذي يحمل اسم النبي عيسى - أحد أكبر المراكز في أوروبا.