وفي حديثه لصحيفة "اليوم السابع"، شبّه نجل عبد الناصر كل المهاجمين للثورة التي قادها والده بأنهم كمن "لديه عاهة ويجهل كيفية التخلص منها".
وقال لهم من ضريح والده، جمال عبد الناصر، الذي زاره اليوم الجمعة بمناسبة ذكرى ثورة يوليو: "أرجو أن تذهبوا للعلاج نفسيا في مراكز التأهيل النفسي".
وفيما أيّد عبد الحكيم عبد الناصر أنه لا يوجد شيء يتفق عليه الجميع، حتى الأديان، فقد شدد على أن المؤيدين لثورة يوليو يفوقون عدد كارهيها.
وأشار مؤكدا أن "ثورة يوليو ترفض أن تكون في الماضي، وإنما هي في الحاضر بما تمثله من قيم وأعمال، متجددة معظمها مثل السد العالي الذي يحمي مصر من المؤامرات، وبحيرة ناصر التي تعتبر الأمان المائي للمصريين في ظل المؤامرة التي تحاك ضد مصر فيما يسمى سد النهضة الإثيوبي".
واندلعت ثورة 23 يوليو/ تموز في عام 1952، التي أشعلها عدد من الضباط المصريين الذين أطلقوا على أنفسهم "الضباط الأحرار"، وأسفرت عن تخلي الملك فاروق عن الحكم في البلاد وإلغاء الملكية.