وبحسب البيان، فإن "صالح أشاد بنتائج الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة والجهود المتميزة للكاظمي والوفد الحكومي المفاوض في هذا الصدد"، مشيرا إلى ضرورة تكاتف القوى الوطنية من أجل تحقيق الاستقرار وتعزيز السيادة العراقية والمصالح العليا للبلد.
وأكد الطرفان على أهمية "حماية أمن واستقرار المواطنين وملاحقة فلول داعش التي تسعى لزعزعة الاستقرار في بعض المدن، وقطع الطريق أمام محاولاته الإجرامية لاستهداف أمن المواطنين، وتوفير كل الدعم للقوات الأمنية في القيام بمهامها الجسام".
وشدد كل من صالح والكاظمي على أهمية الانتخابات المقبلة وإجرائها في موعدها المقرر في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، مع توفير كافة مستلزمات إجرائها الضامنة لمعايير النزاهة والعدالة في مختلف مراحلها، وبما يحقق الإرادة الحقيقية للناخبين في اختيار ممثليهم بعيدا عن التزوير والتلاعب، ويحقق المشاركة الواسعة فيها.