وأشار في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك" إلى أن "لقاء رئيس الوزراء المكلف، نجيب ميقاتي، مع الرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم الإثنين، بقصر بعبدا يأتي لبحث الأسماء والدخول بتفاصيل التشكيلة الحكومية"، منوها على أنه "في ضوء هذا الاجتماع سيتبين إذا كانت العقبات قد أزليت أم لا".
وحول ما نشر بشأن رفض ميقاتي التخلي عن وزارة الداخلية، قال سركيس: "بعض الأوساط تقول إنها تسريبات ليست جدية، وأعتقد أن هذه الإشكاليات والمطالب ليست جوهرية، لأن مشكلة لبنان أكبر من الوقوف عند وزارة بعينها".
واعتبر الكاتب أن
التوتر الأمني في خلدة "يهدف في الأساس إلى عدم تشكيل الحكومة، فالبعض لا يريد أن ينجح ميقاتي، ولولا تعقل حزب الله لتفجر الوضع بشكل فتنة مذهبية كانت ستعرقل بشكل جدي تشكيل الحكومة، إلا أن ضبط الأمور وتدخل الجيش والقبض على المتورطين هدأ الأمر".
وكانت وسائل إعلام لبنانية، أفادت بأن رئيس الوزراء المكلف، نجيب ميقاتي، سيقدم مسودة تشكيلة الحكومة اللبنانية المقترحة للرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم الاثنين الموافق 2 أغسطس/ آب الجاري.
ونقلت صحيفة "اللواء" عن مصادر أن "اللقاء المرتقب بعد ظهر اليوم بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف، نجيب ميقاتي، سيخصص لاستكمال البحث في توزيع الحقائب الوزارية، ومن بينها الوزارات السيادية التي تشكل نقاط الخلاف".
إلى ذلك، طلب الرئيس اللبناني، ميشال عون، من قيادة الجيش اتخاذ إجراءات فورية لإعادة الهدوء إلى منطقة "خلدة" جنوبي العاصمة بيروت، بعد اشتباكات بين مسلحين من "عشائر عربية" ومقربين من "حزب الله"، أودت بحياة 3 أشخاص.