عن هذه الذكرى قالت الناشطة نعمت بدر الدين لـ"سبوتنيك": "عندما وقع التفجير تحولت كل طاقة المتطوعين لمساعدة وإغاثه أهالي الضحايا والمتضررين، كما أنشأنا شبكة تحالف مع متطوعين ونشطاء وعملنا على جمع التبرعات بشكل محدود لأننا لم نكن منظمة حكومية ولا نملك تمويل".
وتابعت الناشطة قائلة: إن "عدد المتطوعين كان قرابة الـ 200 متطوع من مختلف الأعمار والاختصاصات، كما عمِل عدد من المتطوعين عبر الجامعة على مسح لمنطقة الانفجار وتحديد عدد الأفراد والحاجات، وشاركنا بشكل بسيط بترميم المنازل وربط الحالات المحتاجة للمساعدات الصحية والعمليات الجراحية مع وزارة الصحة والمستوصفات".
وأضافت بدر الدين: "تواصلنا مع بعض الجهات التي كانت تقدم مساعدات لكن معظمهم كان متوجه لإعطاء المساعدات لجهات رسمية ومسجلة لدى وزارة الداخلية، مما دفعنا لطلب المساعدة من السفارات الأجنبية لكن لم نحصل على مبتغانا، لذلك تواصلنا مع المغتربين وبعض السفارات اللبنانية في الخارج للمساعدة".
وأشارت الناشطة إلى أن: "الكثير من الناس قدمت بيوتها وبيوت أخرى لديها خارج بيروت للسكن بها لعدة أشهر بعد إعلاننا عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن الحاجة لبيوت لهؤلاء المتضررين".
واختتمت نعمت بدر الدين بمطالبة الدول الصديقة بالدعم الدوائي والغذائي والاقتصادي، خصوصا وأن هذه الذكرى الأليمة تترافق بانهيار اقتصادي واجتماعي ونسبة فقر تتخطى الـ 80% بين الشعب اللبناني، بالإضافة لعدم امتلاك الأهالي للضمانات الاجتماعية والمواد الغذائية.