وأوضح بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية، وصلت نسخة منه "سبوتنيك"، أن الرئيس عبد المجيد تبون، ترأس اجتماعا دوريا للمجلس الأعلى للأمن، تم تخصيصه، لدراسة ومتابعة الوضع الأمني العام، والحالة الصحية في البلاد، وكذلك التحضير للاستحقاقات المحلية المقبلة.
وأصدر الرئيس الجزائري، جملة توجيهات، داعيا المواطنين إلى المزيد من اليقظة وعدم التراخي في احترام الإجراءات الوقائية أمام متحور دلتا بالنظر لسرعة انتشاره.
وجاءت أبرز توجيهات تبون، بضرورة تسريع الإجراءات لمواصلة اقتناء مكثفات جديدة للأكسجين، التي يصل منها اليوم إلى أرض الوطن 3 آلاف وحدة، مع تسلم دفعة مماثلة في نهاية الأسبوع.
كما طالب أيضا بوضع محطات لإنتاج الأكسجين داخل المستشفيات، لتلبية الطلب الذاتي لهذه المادة الحيوية في أقرب وقت ممكن، ومواصلة عملية التلقيح مع إعطاء الأولوية للولايات الأكثر تضررا، خاصة مع تسلم الجزائر لخمسة ملايين جرعة هذا الأسبوع.
وأشاد الرئيس الجزائري كذلك باستقرار الأوضاع الأمنية، وتحسنها أمام كل المحاولات المتواصلة لاستهداف وحدة الوطن، عبر استغلال الظروف الاجتماعية مثل البطالة في بعض الولايات الجنوبية.
وفي هذا السياق، وجه تبون بضرورة معالجة مشاكل البطالة في الجنوب، ومتابعة المتورطين في نشر الأخبار الكاذبة عبر منصات التواصل الاجتماعي بغرض التهويل.
كما كلف أعضاء المجلس الأعلى للأمن باستحداث قطب جزائي جديد مكلف بمتابعة الجرائم السيبرانية ومكافحتها، وطالب أيضا بتجريم المتسببين في حرائق الغابات وتشديد العقوبات ضدّهم، وتحسين الخدمة العمومية للتزود بالمياه مع الدخول القريب لمحطات جديدة لتحلية مياه البحر حيز الاستغلال.
وطالب الرئيس الجزائري أيضا بضرورة معاينة المرافق التربوية للمستويات التعليمية الثلاثة (المدرسي، والجامعي، والتكوين المهني)، وتكثيف التنسيق مع الأطقم الصحية لوضع بروتوكول صحي خاص بمحاربة كوفيد 19.
