ونادى رئيسي بالإسراع في إخراج باقي القوات الأجنبية من الأراضي السورية، بهدف تمكين الشعب السوري من بدء عملية إعادة الإعمار في بلاده، بقوة وسرعة، مؤكدا أن لدى سوريا شعب مقاوم وصامد وحكومة ثورية، لافتا إلى أن الشعب والحكومة السوريين صمدوا ببسالة بوجه ما أسماه بـ"الإرهاب العبري والغربي وحققوا النصر".
وأكد إبراهيم رئيسي على أهمية تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين الطرفين، السوري والإيراني، بما يخدم مصالح البلدين، مشددا على مواصلة التعاون القائم بينهما بقوة، مشيرا إلى أنه ليس هناك أي قيود على تطوير العلاقات الأخوية بين سوريا وإيران.
من جهته، ذكر رئيس مجلس النواب السوري، حمودة صباغ، أن الشعب والحكومة السوريين لن ينسوا دعم الشعب الإيراني، وبأنه ستبقى ذكرى قائد فيلق القدس السابق، التابع للحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، خالدة في ضمير الشعب السوري.
وجدد الرئيس الإيراني المنتخب حديثه بأن مصير إيران وسوريا مشترك، مؤكدا أن "الدم الطاهر للشعبين السوري والإيراني مختلط، والعلاقة بين الشعبين لا تنفصم".