وأوضح اليحياوي في حديثه لـ"راديو سبوتنيك"، أن ما يهم هذه الدول "مصالحها التي كان يمكن أن تهددها حركة قيس سعيد"، مبينا أنها "تلقت التطمينات اللازمة بأن مصالحها في الداخل التونسي لن تتضرر"، وبذلك تخلت عن حذرها وقدمت دعمها لطريق الرئيس".
وأكد على وجود "ملفات صاحبة الأولوية" في المرحلة المقبلة أهمها: الملف الصحي وتوفير اللقاحات وكذلك ترتيب البيت الأمني ووزراة الداخلية.
وأوضح أن "ملامح خارطة الطريق تتعلق بإنقاذ المالية العمومية خاصة مع حلقات الفساد المنتشرة داخل الدوائر الرسمية ومن ثم تعيين رئيس حكومة يحظى بقبول في الداخل".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد دعم فرنسا لتونس وشعبها، في ظل حالة الاضطراب السياسي الذي تشهدها البلاد عقب القرارات الرئاسية التي تضمنت تعليق عمل البرلمان وإقالة رئيس الحكومة.
وجاء في بيان "الإليزيه"، أن ماكرون أعرب خلال محادثة هاتفية مع نظيره التونسي، قيس سعيد، "عن رغبته بأن تصبح تونس قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والصحية"، مشيرا إلى "جهوزية فرنسا لمساعدة تونس في مواجهة تحدياتها".
من جانبه "تعهد الرئيس التونسي قيس سعيد بالاستجابة للأمور الطارئة وبتقديم خارطة طريق للمرحلة المقبلة بأسرع وقت وباستكمال احترام الشرعية الشعبية".