القاهرة - سبوتنيك. وذكر بيان صادر من وزارة الخارجية السعودية أن الوزيرين "استعرضا أوجه العلاقات السعودية العراقية وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين".
وتشهد العلاقات بين البلدين دفعة قوية وتبادل للزيارات خلال الفترة الأخيرة. ففي 27 آب/أغسطس من العام الماضي، زار الوزير السعودي بغداد، والتقى برئيس الحكومة، مصطفى الكاظمي، ورئيس الدبلوماسية العراقية.
وأكد الأمير السعودي، عقب لقاءه الكاظمي أن البلدين تجمعهما روابط عميقة وراسخة، مشددا على أن الرياض حريصة ومهتمة بتعزيز التعاون المشترك في العراق.
من جانبه، شدد الكاظمي على أن السعودية شريك حقيقي للعراق، مؤكدا أهمية تفعيل مقررات اللجنة التنسيقية بين البلدين، لتوطيد العلاقات الثنائية.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أجرى الوزيران اتصالا مرئيا، أكد خلاله الدبلوماسي السعودي أن التعاون الأمني مع العراق قائم وممتاز، ولفت إلى أن المملكة تنوي افتتاح منفذ عرعر، لتوسيع العلاقات التجارية مع العراق، وكذلك تدشين وبدء أعمال الملحقية التجارية السعودية في بغداد.
وفي شباط/فبراير من العام الجاري، أجرى وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، زيارة إلى المملكة، تلبية لدعوة من نظيره السعودي، لمناقشة الجهود المتبادلة في تعزيز الأمن والسلم في المنطقة، وكذلك متابعة مخرجات اجتماعات لجنة التنسيق العليا السعودية-العراقية.