وأشار الأسمر إلى أن "سعر صفيحة البنزين سيرتفع إلى حوالي 300 ألف ليرة لبنانية إذا بقي سعر صرف الدولار 20 ألف ليرة لبنانية، وصفيحة المازوت ستسعر بحوالي 225 ألف ليرة لبنانية، وهذا سيؤدي إلى تباطؤ بالحركة الاقتصادية باتجاه التوقف".
وعن تداعيات ارتفاع سعر صفيحتي البنزين والمازوت قال الأسمر: "إذا أصبحت الصفيحة بـ300 ألف، فإن الموظف في القطاع العام أو الخاص لن يستطيع الذهاب إلى عمله بشكل يومي وهذا الأمر ينطبق على كل القطاعات العسكرية، وسيؤدي إلى غلاء فاحش في كل المنتجات من حيث نقل هذه المنتجات وبالتالي ستكون الزيادة كبيرة على أسعار السلع الغذائية والسلع الأساسية، أجور النقل سترتفع في البلد، كذلك بالنسبة إلى أسعار اشتراكات المولدات الكهربائية، وأسعار خدمات الإنترنت والاتصالات القائمة على المولدات الكهربائية بظل غياب شبه تام لكهرباء لبنان، هذا بالنسبة للأمور الحياتية، وإذا انتقلنا للأدوية والمستشفيات التي هي فعلياً تعتمد بشكل أساسي على المولدات الكهربائية فكم ستصبح أسعار الأدوية والاستشفاء؟".
وأضاف: "نحن أمام كارثة إذا بقي سعر صرف الدولار 20 ألف ليرة لبنانية، وإذا ارتفع إلى 30 ألف ليرة لبنانية فكم ستصبح أسعار صفيحة البنزين والمازوت، لذلك التداعيات كارثية".
كما حذر الأسمر من "الانفلات الأمني الذي يزداد يوماً بعد يوم". مضيفا: "عندما تشتد الأمور في الأزمات الكبرى والحروب تؤدي إلى انحطاط في القيم وفي الأخلاق الناتجة عن الشعور بالظلم والاستبداد وهذا الأمر يؤدي إلى فلتان أمني وفوضى حذرت وأحذر منها دائماً، الأمور تتجه نحو الأسوأ، ويجب القيام بمعالجات فورية".
وفي مؤتمر صحفي، دعا رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، اليوم الخميس، موظفي القطاع العام والخاص إلى عدم الالتحاق بأعمالهم في حال لم يتم التراجع عن رفع الدعم.