وحمّل "حكومة الاحتلال، المسؤولية كاملة عن هذا التصعيد وتداعياته"، مطالبا الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي، بالضغط عليها "لوقف اعتداءاتها بحق شعبنا، كي لا تصل الأمور إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها".
وأضاف أبو ردينة، أن "استمرار ممارسات الاحتلال وانتهاكاته لحقوق شعبنا واعتداءاته وعمليات القتل اليومية وخرقه لقواعد القانون الدولي، تستدعي قيام المجتمع الدولي بتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني".
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية ما وصفتها بالجريمة البشعة بعد مقتل أربعة فلسطينيين برصاص قوات الجيش الإسرائيلي. وقالت الخارجية: "إن هذه الجريمة الجديدة هي نتيجة لعملية قتل مبيتة ومخطط لها مسبقا من قبل قوات الاحتلال، لتضاف إلى مسلسل جرائم الإعدامات الميدانية ضد أبناء شعبنا".
وأضافت الخارجية، في بيانها: "تتابع الخارجية مع الجهات المختصة تفاصيل وحيثيات هذه الجريمة البشعة توطئة لرفعها للجنائية الدولية كما ستتابعها على المستويات الأممية والدولية كافة وعلى مستوى الإدارة الأميركية كي تتحمل جميع الأطراف مسؤولياتها في وقف جرائم الاحتلال "، متابعة: "إن صمت الدول على هذه الجريمة وغيرها أصبح يعني تواطئا مع الجريمة وحماية لمرتكبيها".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قالت إن 5 فلسطينيين قتلوا خلال مواجهات مع عناصر الأمن الإسرائيلية في مخيم جنين للاجئين. وأكدت القناة الـ"13" العبرية، أن وحدة من حرس الحدود الإسرائيلي خلال دخولها مخيم اللاجئين بجنين لاعتقال مشتبه بهم، أطلق مسلحون فلسطينيون النار على الجنود الإسرائيليين.
فيما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن ثلاثة قتلى وقعوا جراء الهجوم الإسرائيلي وهم: صالح العمار، رائد أبو سيف، نور جرار. وكشف "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن قوات الأمن الإسرائيلية قامت أيضا باختطاف شابين جريحين، واعتقال 3 آخرين قبل انسحابها من المدينة والمخيم فجر اليوم.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل مواطنين برصاص الأمن الإسرائيلي فجر الاثنين، في جنين. ونشرت وسائل إعلام فلسطينية وعبرية جانبا من المواجهات التي حدثت بين قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينيين في جنين.