ودعا المحامون الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، للتدخل بما يملك من صلاحيات دستورية، لأجل مراجعة مصادقة الجزائر على القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 2007، المتضمن وقف تنفيذ عقوبة الإعدام، وفقا لما نقلته صحيفة "النهار" الجزائرية.
وطالب كل من تواتي لحسن، بورنان حسنة، بوترعة إبراهيم، زواوي محمد، عادل اسماعيل، ىجبالي طارق، بن جابر نبيلة، بإعادة تفعيل حكم الإعدام على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها الساحة الجزائرية بعد حرق الشاب الجزائري جمال بن اسماعيل أمام الملأ.
يذكر أن الشارع الجزائري عاش فترة حساسة الأسبوع الأخير، بعد نشوب حرائق في عدد كبير من الغابات عبر مختلف ولايات الوطن، التي أرجأتها السلطات المحلية إلى أنها جريمة "مفتعلة" بهدف خلق وإثارة الفتنة في البلاد، والتي تمس بالأمن الوطني والسكينة العامة.
كما أن جريمة قتل وحرق الشاب جمال بن اسماعيل أمام أعين الناس وسط الشارع، هزت الرأي العام واستنكره الشعب الجزائري بشدة وطالب بالقصاص والعدالة لروح الضحية، لما فيه من ظلم للشاب الذي راح ضحية لجريمة "مفتعلة" واتهامه بحرق الغابات دون دليل، خاصة وأنه قدم من ولاية أخرى لتقديم يد المساعدة والعون للسكان لإطفاء هذه الحرائق، وفقا لما تناقلته الصحف الجزائرية.