جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء برئاسة مصطفى مدبولي، الذي عقد اليوم بمدينة العلمين الجديدة، الذي تناول آخر المستجدات الخاصة بفيروس كورونا محلياً وعالمياً، وجهود مواجهة الجائحة، حسبما ذكر الحساب الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء المصري على "فيسبوك".
وخلال الاجتماع قالت زايد، إنه تمت زيادة عدد مراكز اللقاح إلى 657 مركزا بدلاً من 580، وكذلك زيادة عدد مكاتب السفر إلى 145 بدلاً من 134 مكتبا.
وأكدت زايد أنه بحسب المركز العالمي لمكافحة الأمراض والوقاية فإن التطعيم ما زال قادراً على تقليل نسب دخول المستشفى والوفاة للفئات الأكثر خطورة.
وتناولت وزيرة الصحة المصرية موقف توريد اللقاحات المختلفة، مشيرة إلى أنه سيتم البدء في الإفراج التدريجي عن 6 ملايين جرعة مصنعة بداية من الخامس من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، فضلاً عن استلام عدد من اللقاحات تتضمن "جونسون آند جونسون"، و"سبوتنيك V"، و"فايزر"، وموديرنا"، و"ساينو فارم".
وأضافت الوزيرة أنه جار استقبال 15 ألف جرعة من أحد أدوية الأجسام المضادة لصالح مرضي فيروس كورونا في مصر، والذي سيتم إضافته إلى بروتوكول علاج وزارة الصحة، نظراً للجدوى العلاجية له في تخفيض معدلات الاحتياج لدخول الرعاية المركزة بنسب تتراوح بين 79% إلى 90%، فضلاً عن خفض نسب معدلات الوفاة بنسب تتراوح بين 95% إلي 98%، هذا بالإضافة إلي الجدوى الاقتصادية جراء توفير التكاليف العلاجية والحجز بالمستشفيات للحالات المتوسطة والشديدة.
أصدرت وزارة التعليم المصرية، اليوم الأربعاء، قرارا بعدم السماح للمدرسين والموظفين والعمال بدخول مقر العمل سواء في المدارس الحكومية والخاصة والدولية عند بدء العام الدراسي إلا بعد أخذ اللقاح.
وطالبت الوزارة في النشرة بإعداد قاعدة بيانات للعاملين علي مستوي المدارس الحكومية والخاصة والدولية تحت مسئولية مدير المدرسة تشمل (متلقي الجرعتين، متلقي الجرعة الأولي، المسجلين لتلقي الجرعات ولم يتلقي أي جرعة، من لم يقم بالتسجيل) وإخطار الإدارة التعليمية والمديرية بالموقف.
