وقالت الرئاسة السورية، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "الرئيس الأسد أجاب عن أسئلة أعضاء الوفد المتعلقة بالوضع على الأرض والظروف الصعبة التي يعيشها الشعب السوري نتيجة العقوبات والحصار الجائر المفروض عليه".
الرئيس #الأسد يستقبل تيري #مارياني عضو البرلمان الأوروبي وعضو حزب التجمع الوطني الفرنسي والوفد المرافق له. pic.twitter.com/HZmNtLREMV
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) August 21, 2021
وأضاف الأسد خلال اللقاء، "أنه وعلى الرغم من التأثيرات السلبية لهذا الحصار في كل مناحي الحياة، إلا أن السوريين تعلموا كيف يوجدون أفكاراً وحلولاً جديدة يستطيعون من خلالها التغلب على الصعوبات".
واعتبر الرئيس السوري أنه "من الضروري أن يكون هناك حوار على المستوى البرلماني وعلى المستوى الفكري والثقافي من أجل تحليل وفهم التطورات والتبدلات التي تحدث في المنطقة والعالم"، مؤكداً "أهمية زيارة الوفود البرلمانية والثقافية إلى سوريا والمنطقة لترى الأمور كما هي، ولكي تستطيع الربط ما بين التصريحات السياسية والواقع، وذلك لأن ما تعاني منه أوروبا في موضوع اللاجئين والإرهاب والتطرف سببه سياساتها الخاطئة في منطقة الشرق الأوسط".
وبحسب الرئاسة السورية بحث الجانبان أيضا "دور الفكر القومي في المنطقة العربية، والهوية والعلاقة بين الدين والسياسة والتحديات الكبيرة التي تواجهها دول العالم نتيجة للتطرف الذي تغلغل في الكثير من المجتمعات ومنها الأوروبية نتيجة فشل حكوماتها في وضع سياسات صحيحة لتحقيق اندماج المهاجرين إلى أوروبا مع احتفاظهم بهويتهم الأصلية".