وأوضحت الشهري، في تصريحات عبر قناة "الإخبارية" السعودية، أن دور المعلمين والمعلمات كقدوة لطلابهم في تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل المدارس كبير في هذا الأمر.
وأشارت إلى أنه ستوجد لجان إشرافية تتابع وتنفذ خطط سير العملية صحيًّا، بما يضمن صحة الكادر الإداري والتعليمي والطلاب والطالبات.
ولفتت إلى أن هذه اللجان ستتابع الوضع الصحي للمدارس، حيث سيتم تخصيص غرف للعزل وفق الاشتراطات الصحية المحددة من قِبل وزارة الصحة.
كما ستضع هذه اللجان إجراءات للتعامل مع الحالات المشتبه بها؛ مشيرة إلى استبعاد أي أنشطة، سواء كانت صفية أو غير صفية، لا تحقق التباعد الجسدي وتنظيم دخول وخروج الطلاب من المدرسة، بما يضمن التباعد مع تطبيق كل الإجراءات الاحترازية.
وذكرت أنه سيتم تخصيص مسؤول في كل مدرسة، لمراقبة الطلاب في الممرات، وعند تواجدهم خارج الفصول الدراسية مع تعقيم الفصول ومرافق المدرسة قبل دخول الطلاب والطالبات وبعد خروجهم يوميًّا.
وتحدثت عن أنه في حال الإصابة أو الاشتباه بإصابة بفيروس كورونا داخل الفصل أو المدرسة، سيتم انتقالها بشكل كامل للتعليم عن بُعد.
وتطرقت إلى أنه سيتم عمل الفصول الافتراضية سيكون من بداية العام الدراسي لاستيعاب الطلاب، الذين لم يتلقوا التطعيم ليواصلوا تعليمهم عن بُعد من خلال منصة "مدرستي" أو البدائل التعليمية الأخرى.