وبحسب المتحدث باسم الرئاسة المصرية، فإن المشروع القومى "حدائق الفسطاط"، هو الأكبر في الشرق الأوسط حيث جاء مساحة 500 فدان بقلب القاهرة التاريخية، واصفا إياه بانه "إطلالة على تاريخ مصر الخالد".
ويستهدف المشروع تطوير منطقة عمرو بن العاص ومنطقة الحفريات ومتحف الحضارات وغيرها من المعالم الأثرية وتحويلهاها إلي ساحة طرازية مميزة خصوصا منطقة الأسواق لإضافة وجهة تاريخية وحضارية للدولة المصرية.
وفي وقت سابق، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، يوم الأربعاء الماضي، الاستعدادات الخاصة بافتتاح طريق المواكب الكبرى المعروف باسم "طريق الكباش"، في محافظة الأقصر، جنوبي مصر.
وقام مدبولي بجولة تفقدية بالمشروع، وهناك استمع إلى شرح من وزير السياحة والآثار، الدكتور خالد العناني، حول خطى التطوير والأعمال المتبقية، بحسب موقع "مصراوي".
وصرح العناني بأن الأعمال الجارية بالمشروع قاربت على الانتهاء بنسبة 97%، متابعا أنه "لم يتبق سوى الجزء الخاص بكنيسة السيدة العذراء، حيث بدأت بالفعل أعمال إزالة الرديم خلف كنيسة السيدة العذراء باستخدام المعدات والوصول لمستوى الأرض الأثرية".
وقال وزير الآثار المصري إنه جاري تجهيز الجزء الأوسط من الطريق لأعمال بناء وترميم الممشى الحجري في هذه المنطقة المتبقية من الطريق.
>>يمكنك متابعة المزيد عن أخبار مصر الآن من سبوتنيك.
