https://sputnikarabic.ae/20210902/خبير-تقارب-تركيا-من-الإمارات-قرار-استراتيجي-ونتوقع-تعاونهما-في-أفغانستان-1050019847.html
خبير: تقارب تركيا من الإمارات قرار استراتيجي ونتوقع تعاونهما في أفغانستان
خبير: تقارب تركيا من الإمارات قرار استراتيجي ونتوقع تعاونهما في أفغانستان
سبوتنيك عربي
أكد الخبير التركي في الشؤون الخارجية، أوز إرتم، أن تركيا اتخذت قرارا استراتيجيا بتطبيع علاقاتها مع الإمارات، متوقعا وجود تعاون مشترك بين البلدين بشأن الأزمة... 02.09.2021, سبوتنيك عربي
2021-09-02T15:01+0000
2021-09-02T15:01+0000
2021-09-02T15:01+0000
العالم العربي
الأخبار
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/05/0e/1048969529_0:103:3277:1946_1920x0_80_0_0_c23dcd3c8bde50445e0a037b1260b8ab.jpg
أنطاكيا - سبوتنيك. وقال أوز إرتم في مقابلة مع "سبوتنيك": "يبدو أن أنقرة اتخذت قرارا استراتيجيا لتطبيع علاقاتها مع الإمارات العربية المتحدة من أجل توسيع ساحة المناورة في السياسية الخارجية".وأضاف قائلا: "إن انفتاح أنقرة في سياستها الخارجية لا يقتصر على أبو ظبي فقط بل تجري مفاوضات مع مصر وإسرائيل أيضا، وهذا يظهر أن حكومة حزب العدالة والتنمية (الحاكم في تركيا) تبحث عن سبل سياسية لتقليل مشاكلها وخلافاتها مع بعض البلدان".وحول الدور الخليجي والتركي في أفغانستان، قال الخبير: "يبدو أن تركيا ودول الخليج ستلعب دورا فعالا في أفغانستان بالمرحلة المقبلة حيث يشار إلى احتمال قيام قطر وتركيا بتشغيل مطار كابول الدولي إلى جانب المحادثات الجارية بين الأطراف الأفغانية تحت إشراف بعض دول الخليج، وقد تحتل الإمارات مكانة فريدة في هذا الأمر، وأعتقد أنه سيكون للتقارب التركي الإماراتي تأثير واسع في أفغانستان".ولفت الخبير التركي إلى أن الإمارات سعت خلال في الأعوام الماضية إلى اتباع سياسة فعالة في ليبيا ومصر، وذلك بالتزامن مع محاولة تركيا توسيع ساحة المناورة من ناحية التوازنات شرقي البحر المتوسط.واستدرك أوز إرتم قائلا: "التوازنات في المنطقة بدأت تتغير.. يبدو أن الإمارات العربية المتحدة أيضا تسعى للانفتاح على تركيا واتباع سياسة مختلفة تجاهها".وحول تزامن التقارب التركي الإماراتي مع المحادثات السياسية بين تركيا ومصر قال الخبير: "لعبت الإمارات دورا في تغيير الحكم في مصر والإطاحة بمرسي (الرئيس المصري السابق)... كما أن الإمارات لديها نفوذ عسكري وسياسي بليبيا، وبالتالي ربما رأت أنقرة أن الانفتاح على الإمارات وتطبيع العلاقات معها قد يكون مفيداً لها في علاقاتها مع مصر وليبيا وسياستها حيال هذين البلدين".وتابع: "تتوقع الحكومة التركية تدفقا كبيرا لرأس المال من الخارج في الفترة الأخيرة، لاسيما بعد الأزمة الاقتصادية التي تفاقمت في البلاد بسبب وباء كورونا، ومن الواضح أن الإمارات أعربت عن استعدادها للقيام بمثل هذه الاستثمارات، وبالتالي قد يكون لهذا تأثير إيجابي على الاقتصاد التركي".واعتبر أوز إرتم أن سياسة تركيا قد تتأثر في شرقي المتوسط والشرق الأوسط والخليج في حال تم تطبيع العلاقات مع الإمارات، معربا عن اعتقاده بأن التقارب بين أبوظبي وأنقرة "سيقيد الأخيرة في تطبيع علاقاتها مع باقي دول الخليج".وجاء التقارب بين تركيا والإمارات بعد سنوات من القطيعة بسبب الموقف التركي من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، واتهامات أنقرة لأبو ظبي بدعم محاولة الانقلاب في تركيا عام 2016 وتمويلها، إلى أن جاءت المصالحة الخليجية في يناير/ كانون الثاني الماضي، لتخفيف التوتر بين قطر من جهة والسعودية والبحرين ومصر والإمارات من جهة أخرى، وهو ما منح تركيا والإمارات ومصر الفرصة لإعادة النظر في الخلافات القائمة بينها.
https://sputnikarabic.ae/20210325/أبو-الغيط-يوجه-سؤالا-إلى-تركيا-بعد-قرار-التهدئة-مع-مصر-والخليج-فيديو-1048460109.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/05/0e/1048969529_272:0:3003:2048_1920x0_80_0_0_bbff09e558c6b34f4ca97153a509d19c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار
خبير: تقارب تركيا من الإمارات قرار استراتيجي ونتوقع تعاونهما في أفغانستان
أكد الخبير التركي في الشؤون الخارجية، أوز إرتم، أن تركيا اتخذت قرارا استراتيجيا بتطبيع علاقاتها مع الإمارات، متوقعا وجود تعاون مشترك بين البلدين بشأن الأزمة القائمة في أفغانستان.
أنطاكيا - سبوتنيك. وقال أوز إرتم في مقابلة مع "سبوتنيك": "يبدو أن أنقرة اتخذت قرارا استراتيجيا لتطبيع علاقاتها مع
الإمارات العربية المتحدة من أجل توسيع ساحة المناورة في السياسية الخارجية".
وأضاف قائلا: "إن انفتاح أنقرة في سياستها الخارجية لا يقتصر على أبو ظبي فقط بل تجري مفاوضات مع مصر وإسرائيل أيضا، وهذا يظهر أن حكومة حزب العدالة والتنمية (الحاكم في تركيا) تبحث عن سبل سياسية لتقليل مشاكلها وخلافاتها مع بعض البلدان".
وحول الدور الخليجي والتركي في أفغانستان، قال الخبير: "يبدو أن تركيا ودول الخليج ستلعب دورا فعالا في أفغانستان بالمرحلة المقبلة حيث يشار إلى احتمال قيام قطر وتركيا بتشغيل مطار كابول الدولي إلى جانب المحادثات الجارية بين الأطراف الأفغانية تحت إشراف بعض دول الخليج، وقد تحتل الإمارات مكانة فريدة في هذا الأمر، وأعتقد أنه سيكون للتقارب التركي الإماراتي تأثير واسع في أفغانستان".
ولفت الخبير التركي إلى أن الإمارات سعت خلال في الأعوام الماضية إلى اتباع سياسة فعالة في ليبيا ومصر، وذلك بالتزامن مع محاولة تركيا توسيع ساحة المناورة من ناحية التوازنات شرقي البحر المتوسط.
واستدرك أوز إرتم قائلا: "التوازنات في المنطقة بدأت تتغير.. يبدو أن الإمارات العربية المتحدة أيضا تسعى للانفتاح على تركيا واتباع سياسة مختلفة تجاهها".
وحول تزامن
التقارب التركي الإماراتي مع المحادثات السياسية بين تركيا ومصر قال الخبير: "لعبت الإمارات دورا في تغيير الحكم في مصر والإطاحة بمرسي (الرئيس المصري السابق)... كما أن الإمارات لديها نفوذ عسكري وسياسي بليبيا، وبالتالي ربما رأت أنقرة أن الانفتاح على الإمارات وتطبيع العلاقات معها قد يكون مفيداً لها في علاقاتها مع مصر وليبيا وسياستها حيال هذين البلدين".
وردا على سؤال بشأن الفوائد الاقتصادية والسياسية التي قد تجنيها تركيا من تقاربها مع الإمارات قال الخبير التركي: "نستنتج من تصريحات الرئيس التركي أردوغان أن الإمارات بصدد إقامة استثمارات كبيرة في تركيا بالمرحلة المقبلة".
وتابع: "تتوقع الحكومة التركية تدفقا كبيرا لرأس المال من الخارج في الفترة الأخيرة، لاسيما بعد الأزمة الاقتصادية التي تفاقمت في البلاد بسبب وباء كورونا، ومن الواضح أن الإمارات أعربت عن استعدادها للقيام بمثل هذه الاستثمارات، وبالتالي قد يكون لهذا تأثير إيجابي على الاقتصاد التركي".
واعتبر أوز إرتم أن سياسة تركيا قد تتأثر في شرقي المتوسط والشرق الأوسط والخليج في حال تم تطبيع العلاقات مع الإمارات، معربا عن اعتقاده بأن التقارب بين أبوظبي وأنقرة "سيقيد الأخيرة في
تطبيع علاقاتها مع باقي دول الخليج".
وجاء التقارب بين تركيا والإمارات بعد سنوات من القطيعة بسبب الموقف التركي من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، واتهامات أنقرة لأبو ظبي بدعم محاولة الانقلاب في تركيا عام 2016 وتمويلها، إلى أن جاءت المصالحة الخليجية في يناير/ كانون الثاني الماضي، لتخفيف التوتر بين قطر من جهة والسعودية والبحرين ومصر والإمارات من جهة أخرى، وهو ما منح تركيا والإمارات ومصر الفرصة لإعادة النظر في الخلافات القائمة بينها.