https://sputnikarabic.ae/20210907/المغاربة-يختارون-حكومتهم-الجديدة-لخمس-سنوات-مقبلة-ما-مصير-الأحزاب-الإسلامية؟-1050072618.html
المغاربة يختارون حكومتهم الجديدة لخمس سنوات مقبلة... ما مصير الأحزاب الإسلامية؟
المغاربة يختارون حكومتهم الجديدة لخمس سنوات مقبلة... ما مصير الأحزاب الإسلامية؟
سبوتنيك عربي
يتوجه قرابة 18 مليون مغربي، غدا الأربعاء، الثامن من سبتمبر/ أيلول الجاري، إلى صناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية ومحلية، تعتبر الثالثة منذ... 07.09.2021, سبوتنيك عربي
2021-09-07T13:09+0000
2021-09-07T13:09+0000
2021-09-07T13:09+0000
الأخبار
العالم العربي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/08/1c/1049966249_0:0:3009:1702_1920x0_80_0_0_eac6eaa8e953357458fa47f7230df8ef.jpg
وستحدد هذه الانتخابات الحكومة في السنوات الخمس المقبلة، وتعد المرة الأولى، في تاريخ المغرب، التي يصوت فيها الناخبون خلال يوم واحد على انتخاب أعضاء البرلمان، وأعضاء مجالس المحافظات.أعلنت وزارة الداخلية المغربية أن عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت يبلغ 17 مليونا و983 ألفا و490 ناخبا، من أصل نحو 36 مليون نسمة، مشيرة إلى أن عدد الرجال بلغ (9,455 مليون)، فيما بلغ عدد النساء (8,054 مليون).31 حزبا سياسيا يشارك في هذه الانتخابات، يترأسهم حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة، كما ينافسه حزب الأصالة والمعاصرة المعارض. ويقول النظام الانتخابي في المغرب، إنه لا يمكن لحزب واحد الفوز بأغلبية مطلقة، على أن يدخل الفائزين في مفاوضات لتشكيل حكومات ائتلافية.تشهد الانتخابات المغربية هذا العام تتنافسا بين الأحزاب على 395 مقعدا برلمانيا، فيما أعلنت وزارة الداخلية المغربية تنافس 1704 قائمة من مجموع 6 آلاف و815 ترشيحا، بينما بلغ عدد الترشيحات المقدمة في انتخاب أعضاء مجالس البلديات، 157 ألفا و569 تصريحا بالترشيح.وانطلقت الحملات الانتخابية في 26 أغسطس/ آب الماضي لتستمر 13 يوما.انتخابات المجالس البلدية تجرى عن طريقة نظام القوائم، في الدوائر التي يسكنها أكثر من 50 ألف نسمة، والاقتراع الفردي في الأماكن الأقل سكانا.تواجه الانتخابات هذه المرة أزمة كبيرة وهي تداعيات فيروس "كورونا" المستجد، وهو ما جعل وزارة الداخلية المغربية تضع عجة اشتراطات قبل الانتخابات، مؤكدة عدم تجاوز التجمعات الدعائية 25 شخصا سواء المغلقة أوالمفتوحة، ومنع نصب الخيام وعدم تجاوز 10 أشخاص كحد أقصى خلال الجولات الميدانية، بالإضافة إلى عدم تجاوز المواكب الدعائية 5 سيارات خلال القوافل الانتخابية.وقبل يوم من الانتخابات، لايزال العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران يتمتع بتأثير قوي داخل الأوساط السياسية في المغرب، على الرغم من ابتعاده عن الواجهة، فقد أثار ابن كيران، جدلا كبيرا بعد تصريحاته عبر تقنية البث المباشر على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك. ووجه، انتقادات للمنافس الأبرز للعدالة والتنمية، زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، متهما إياه باستعمال المال لشراء الأنصار والمتعاطفين.من جهته، رد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، على حديث بنكيران، واصفا إياه بـ"غير المهم"، مؤكدا أن حزبه يتعرض لهجوم حاد منذ فترة، لإقرار الجميع بالهزيمة.ويحاول حزب العدالة والتنمية الإسلامي في هذه الانتخابات التصدر للمرة الثالثة منذ توليه رئاسة الحكومة، منذ 2011.وكانت المملكة أقرت في 2011 عقب ثورات الربيع العربي، دستورا جديدا يمنح صلاحيات واسعة للبرلمان والحكومة، فيما ظلت القرارات والتوجهات الكبرى في القطاعات الأساسية تصدر من العاهل المغربي الملك محمد السادس.وأشار تقرير حكومي أن الحكومة الحالية وتتألف من 5 أحزاب هي "العدالة والتنمية" (125 نائبا)، والتجمع الوطني للأحرار (37 نائبا) والحركة الشعبية (27 نائبا)، والاتحاد الاشتراكي (20 نائبا)، والاتحاد الدستوري (23 نائبا)، الأصالة والمعاصرة (102 نائب) والاستقلال (46 نائبا) والتقدم والاشتراكية (12 نائبا)، إضافة إلى حزب تحالف اليسار (نائبان).
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/08/1c/1049966249_0:0:3009:1892_1920x0_80_0_0_f44addd3f3efda08e574b835a65dfd3f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار, العالم العربي
المغاربة يختارون حكومتهم الجديدة لخمس سنوات مقبلة... ما مصير الأحزاب الإسلامية؟
يتوجه قرابة 18 مليون مغربي، غدا الأربعاء، الثامن من سبتمبر/ أيلول الجاري، إلى صناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية ومحلية، تعتبر الثالثة منذ الإصلاحات الدستورية عام 2011.
وستحدد هذه الانتخابات الحكومة في السنوات الخمس المقبلة، وتعد المرة الأولى، في تاريخ المغرب، التي يصوت فيها الناخبون خلال يوم واحد على انتخاب أعضاء البرلمان، وأعضاء مجالس المحافظات.
أعلنت وزارة الداخلية المغربية أن عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت يبلغ 17 مليونا و983 ألفا و490 ناخبا، من أصل نحو 36 مليون نسمة، مشيرة إلى أن عدد الرجال بلغ (9,455 مليون)، فيما بلغ عدد النساء (8,054 مليون).
31 حزبا سياسيا يشارك في هذه الانتخابات، يترأسهم حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة، كما ينافسه حزب الأصالة والمعاصرة المعارض. ويقول النظام الانتخابي في المغرب، إنه لا يمكن لحزب واحد الفوز بأغلبية مطلقة، على أن يدخل الفائزين في مفاوضات لتشكيل حكومات ائتلافية.
تشهد الانتخابات المغربية هذا العام تتنافسا بين الأحزاب على 395 مقعدا برلمانيا، فيما أعلنت وزارة الداخلية المغربية تنافس 1704 قائمة من مجموع 6 آلاف و815 ترشيحا، بينما بلغ عدد الترشيحات المقدمة في انتخاب أعضاء مجالس البلديات، 157 ألفا و569 تصريحا بالترشيح.
وانطلقت الحملات الانتخابية في 26 أغسطس/ آب الماضي لتستمر 13 يوما.
انتخابات المجالس البلدية تجرى عن طريقة نظام القوائم، في الدوائر التي يسكنها أكثر من 50 ألف نسمة، والاقتراع الفردي في الأماكن الأقل سكانا.
تواجه الانتخابات هذه المرة أزمة كبيرة وهي تداعيات فيروس "كورونا" المستجد، وهو ما جعل وزارة الداخلية المغربية تضع عجة اشتراطات قبل الانتخابات، مؤكدة عدم تجاوز التجمعات الدعائية 25 شخصا سواء المغلقة أوالمفتوحة، ومنع نصب الخيام وعدم تجاوز 10 أشخاص كحد أقصى خلال الجولات الميدانية، بالإضافة إلى عدم تجاوز المواكب الدعائية 5 سيارات خلال القوافل الانتخابية.
وقبل يوم من الانتخابات، لايزال العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران يتمتع بتأثير قوي داخل الأوساط السياسية في المغرب، على الرغم من ابتعاده عن الواجهة، فقد أثار ابن كيران، جدلا كبيرا بعد تصريحاته عبر تقنية البث المباشر على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك. ووجه، انتقادات للمنافس الأبرز للعدالة والتنمية، زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، متهما إياه
باستعمال المال لشراء الأنصار والمتعاطفين.
من جهته، رد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، على حديث بنكيران، واصفا إياه بـ"غير المهم"، مؤكدا أن حزبه يتعرض لهجوم حاد منذ فترة، لإقرار الجميع بالهزيمة.
ويحاول
حزب العدالة والتنمية الإسلامي في هذه الانتخابات التصدر للمرة الثالثة منذ توليه رئاسة الحكومة، منذ 2011.
وكانت المملكة أقرت في 2011 عقب ثورات الربيع العربي، دستورا جديدا يمنح صلاحيات واسعة للبرلمان والحكومة، فيما ظلت القرارات والتوجهات الكبرى في القطاعات الأساسية تصدر من العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وأشار تقرير حكومي أن الحكومة الحالية وتتألف من 5 أحزاب هي "العدالة والتنمية" (125 نائبا)، والتجمع الوطني للأحرار (37 نائبا) والحركة الشعبية (27 نائبا)، والاتحاد الاشتراكي (20 نائبا)، والاتحاد الدستوري (23 نائبا)، الأصالة والمعاصرة (102 نائب) والاستقلال (46 نائبا) والتقدم والاشتراكية (12 نائبا)، إضافة إلى حزب تحالف اليسار (نائبان).