https://sputnikarabic.ae/20210908/الخارجية-القطرية-لا-نتسرع-في-الاعتراف-بطالبان-ونحن-نسلك-الطريق-الوسط-1050080969.html
الخارجية القطرية: لا نتسرع في الاعتراف بطالبان ونحن نسلك الطريق الوسط
الخارجية القطرية: لا نتسرع في الاعتراف بطالبان ونحن نسلك الطريق الوسط
سبوتنيك عربي
أعلنت الخارجية القطرية أن حركة "طالبان" الأفغانية، أظهرت "براغماتية" وينبغي الحكم على أفعالها، كونها الحاكم الوحيد في أفغانستان. 08.09.2021, سبوتنيك عربي
2021-09-08T08:04+0000
2021-09-08T08:04+0000
2021-09-08T08:04+0000
العالم العربي
الأخبار
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e4/09/0e/1046534710_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_9adc5377a412a3de22d2ad506d64517b.jpg
وقالت مساعدة وزير الخارجية، لولوة الخاطر، في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، "أظهروا قدرًا كبيرًا من البراغماتية. دعونا نغتنم الفرص المتاحة (…) ونحكم على تصرفاتهم"، مضيفة "إنّهم الحكام الفعليون. لا شك في ذلك أبدا".وأضافت الخاطر: "يعود للشعب الأفغاني وليس المجتمع الدولي أن يقرر مصيره"، مشيرة إلى أن "أفغانستان دولة ذات سيادة (…) يجب أن تكون لشعب أفغانستان كلمته"، مضيفة "عندما نتحدث عن تجاوب أفغانستان مع المجتمع الدولي، فهذا لا يعني أن المجتمع الدولي يمكنه أو ينبغي عليه أن يتحكم في مصير الشعب الأفغاني".وأضافت الخاطر في المقابلة "هل الصورة وردية؟ لا، ليست كذلك"، مشددة على أن المخرج من الأزمة "سيكون عبر عملية بناء الثقة، وسيكون تدريجيا. لكن يجب أن نستجيب بشكل أساسي لجميع الخطوات الإيجابية من جانبهم (طالبان) عبر اتخاذ خطوات إيجابية من جانبنا".وأكدت أن "حقيقة تمكن العديد من الذين تم إجلاؤهم من مغادرة كابول، بما في ذلك العديد من الطالبات، أمر مهم لأنه لولا تعاونهم لما كان ذلك ممكنا".وتابعت: "الاعتراف القطري بحركة طالبان لن يأتي على الفور"، موضحة "نحن لا نتسرع في الاعتراف، لكننا في الوقت ذاته لا نوقف انخراطنا مع طالبان (…) نحن نسلك الطريق الوسط".وردا على سؤال حول الانتقادات التي تعرضت لها قطر لجهة إعطائها شرعية لطالبان (الحركة المحظورة في روسيا)، قالت الخاطر "لا تقتلوا الوسيط"، مضيفة "قطر كانت الوسيط، كنا نسهل إيصال وتبادل الرسائل". وقالت الخاطر: "كثيرون شككوا في وساطتنا ومقاربتنا، لكنني الآن أعتقد أننا نضع هذه (الشكوك) قيد الاختبار الحقيقي والعالم بأسره ينظر إلينا للمساعدة في هذه الوساطة وتسهيلها".وتابعت "إذا احترمت (طالبان) حقوق الإنسان وحقوق المرأة، وخصوصا التعليم، فستكون هناك فوائد لذلك. وإذا لم يفعلوا، فستكون هناك عواقب".ورغم التحديات اللوجستية على الأرض، قالت المسؤولة القطرية إنها تأمل في استئناف جهود إيصال المساعدات، معتبرة في الوقت ذاته أنّه لا ينبغي تسييس وكالات الأمم المتحدة وعملها.
https://sputnikarabic.ae/20210906/أمير-قطر-يبحث-مع-بلينكن-وأوستن-الوضع-في-أفغانستان-1050063880.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e4/09/0e/1046534710_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_6f0d2a3eb73fea541305a965ac1d705d.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار
الخارجية القطرية: لا نتسرع في الاعتراف بطالبان ونحن نسلك الطريق الوسط
أعلنت الخارجية القطرية أن حركة "طالبان" الأفغانية، أظهرت "براغماتية" وينبغي الحكم على أفعالها، كونها الحاكم الوحيد في أفغانستان.
وقالت مساعدة وزير الخارجية، لولوة الخاطر، في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، "أظهروا قدرًا كبيرًا من البراغماتية. دعونا نغتنم الفرص المتاحة (…) ونحكم على تصرفاتهم"، مضيفة "إنّهم الحكام الفعليون. لا شك في ذلك أبدا".
وأضافت الخاطر: "يعود للشعب الأفغاني وليس المجتمع الدولي أن يقرر مصيره"، مشيرة إلى أن "أفغانستان دولة ذات سيادة (…) يجب أن تكون لشعب أفغانستان كلمته"، مضيفة "عندما نتحدث عن تجاوب أفغانستان مع المجتمع الدولي، فهذا لا يعني أن المجتمع الدولي يمكنه أو ينبغي عليه أن يتحكم في مصير الشعب الأفغاني".
وأضافت الخاطر في المقابلة "هل الصورة وردية؟ لا، ليست كذلك"، مشددة على أن المخرج من الأزمة "سيكون عبر
عملية بناء الثقة، وسيكون تدريجيا. لكن يجب أن نستجيب بشكل أساسي لجميع الخطوات الإيجابية من جانبهم (طالبان) عبر اتخاذ خطوات إيجابية من جانبنا".
وأكدت أن "حقيقة تمكن العديد من الذين تم إجلاؤهم من مغادرة كابول، بما في ذلك العديد من الطالبات، أمر مهم لأنه لولا تعاونهم لما كان ذلك ممكنا".
وتابعت: "الاعتراف القطري بحركة طالبان لن يأتي على الفور"، موضحة "نحن لا نتسرع في الاعتراف، لكننا في الوقت ذاته لا نوقف انخراطنا مع طالبان (…) نحن نسلك الطريق الوسط".
وردا على سؤال حول الانتقادات التي تعرضت لها قطر لجهة إعطائها شرعية لطالبان (الحركة المحظورة في روسيا)، قالت الخاطر "لا تقتلوا الوسيط"، مضيفة "
قطر كانت الوسيط، كنا نسهل إيصال وتبادل الرسائل".
وقالت الخاطر: "كثيرون شككوا في وساطتنا ومقاربتنا، لكنني الآن أعتقد أننا نضع هذه (الشكوك) قيد الاختبار الحقيقي والعالم بأسره ينظر إلينا للمساعدة في هذه الوساطة وتسهيلها".
وتابعت "إذا احترمت (طالبان) حقوق الإنسان وحقوق المرأة، وخصوصا التعليم، فستكون هناك فوائد لذلك. وإذا لم يفعلوا، فستكون هناك عواقب".
ورغم التحديات اللوجستية على الأرض، قالت المسؤولة القطرية إنها تأمل في استئناف جهود إيصال المساعدات، معتبرة في الوقت ذاته أنّه لا ينبغي تسييس وكالات الأمم المتحدة وعملها.