https://sputnikarabic.ae/20210908/حراك-الطوارق-يهدد-بإغلاق-أكبر-حقول-النفط-الليبية-1050090034.html
حراك الطوارق يهدد بإغلاق أكبر حقول النفط الليبية
حراك الطوارق يهدد بإغلاق أكبر حقول النفط الليبية
سبوتنيك عربي
أمهل سكان منطقة فزان الواقعة في الجنوب الليبي، اليوم الأربعاء 8 سبتمبر/أيلول، السلطات الليبية 7 أيام لتنفيذ مطالبهم المتمثلة في إقالة رئيس المؤسسة الوطنية... 08.09.2021, سبوتنيك عربي
2021-09-08T19:24+0000
2021-09-08T19:24+0000
2021-09-08T19:24+0000
العالم العربي
الأخبار
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103653/46/1036534638_0:146:3125:1903_1920x0_80_0_0_a79670221830c76b8c1adc13052165dd.jpg
بنغازي – سبوتنيك. وأرجع سكان فزان ذلك إلى افتقار صنع الله للسياسات التنموية ودعم التنمية المستدامة لمناطق الجنوب ومنابع النفط، مؤكدين على نيتهم إغلاق جميع حقول النفط في الجنوب.وأعلنت اللجنة التنسيقة لشباب الطوارق بالمنطقة الجنوبية خلال وقفة احتياطية أمام حقل الشرارة النفطي أكبر حقل نفط في ليبيا بالقرب من مدينة أوباري الواقعة في أقصى الجنوب، مطالبين فيها بإقالة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس.وطالبت تنسيقية شباب الطوارق في بيان حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه بـ "إقالة صنع الله على خلفية افتقاره للسياسات التنموية ودعم التنمية المستدامة لمناطق الجنوب ومنابع النفط".من جانبه، قال رئيس تنسيقة شباب الطوارق السالك مختار في حديثه لوكالة "سبوتنيك" لقد "خرجنا اليوم بقناعة واضحة من كل أطياف مكونات الجنوب أمام حقل الشرارة في مدينة أوباري، وقد اصدرنا بيان سابق في 24/8/2021 بمطالب مشروعة، وهي إقالة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، لعدم افتقاره للسياسات التنموية في منطق منذ سنوات".وأضاف بقوله "هناك شرائح موجودة في الجنوب الليبي حقيقة هذه الشرائح هم ليبيون ولهم رقم قيد لا يريدونهم أن يكملوا إجراءاتهم الثبوتية، وهذا يحرمهم من أبسط حقوق العيش بالإضافة فيما يخص بتشغيل الشباب العاطل عن العمل منذ سنوات الآن الشباب يتجه إلى الجريمة المنظمة وهذا شيء مؤسف".واستمر بقوله "السبب الرئيسي لانتشار الجريمة المنظمة بالجنوب ناتج عن تقاعس الدولة عن برامج التنمية وإيجاد فرص العمل المتكافئة".وأكد أن "خروجنا اليوم وفي في هذا التوقيت يأتي تضامنا مع المطالبات في المنطقة الشرقية خصوصاً في الهلال النفطي والواحات بحقوقهم المشروعة".وأوضح بقوله "حكومة الوحدة الوطنية التي يترأسها عبد الحميد الدبببه في طرابلس هي حكومة محاصصة"، وفق تعبيره.وأشار رئيس تنسيقية شباب الطوارق إلى أن "مكون الطوارق أول المتضررين من الحكومة ولا يوجد من يمثله في حكومة الديبية التنفيذية بالبلاد".وشدد على أنه "في حال لم تستجب السلطات المتمثلة في حكومة الوحدة الوطنية لمطالب الحراك المشروعة سنطر آسفين إلى إقفال كافة الحقول النفط في المنطقة الجنوبية ونحن أعطينا المهلة قبلها بعشرة أيام والآن قمنا بإضافة مهلة أخرى".وأردف رئيس تنسيقية شباب الطوارق "كل ما يريده أهالي المنطقة هو أن تلتفت الحكومة إلى الأوضاع في مدينة اوباري من خلال التنمية المكانية والقيام بإصلاحات واتخاذ قرارات لجبر الأضرار لتساهم للقضاء على البطالة واستكمال وصيانة البنية التحتية والمشاريع المتوقفة والاهتمام بعدة شرائح منها المعاقين وجرحى الحروب وغيره".وأوضح أن "الطريقة الأمثل للضغط على الحكومة في تنفيذ مطالبنا تأتي من خلال توافد كافة مكونات فزان الجنوب الليبي للاعتصام أمام منابع النفط وإغلاقها"، موضحاً أنه "خلال الآونة الأخيرة قد شهدت المنطقتين الجنوبية والشرقية في ليبيا عدة اضطرابات أمام الحقول مما أدت في النهاية إلى إغلاق الموانئ بشكل كامل في عام 2012 و 2013 كمحاولة للضغط من أجل تنفيذ مطالبنا ولا نملك وسيلة ضغط أخرى غير إغلاق تلك الحقول".ورداً على سؤال وكالة "سبوتنيك" حول ما إذ كانت تنسيقية شباب الطوارق أو أعيان الجنوب قد تواصلوا مع السلطات الليبية لإبلاغهم بمطالبهم، أكد "لقد قمنا بالتواصل مع الجهات التنفيذية الممثلة في المجلس الرئاسي والحكومة المنبثقة عنه إضافة للجهات التشريعية المتمثلة في البرلمان المنعقد في طبرق شرقي البلاد من دون جدوى وقد شرحنا في مراسلتنا ومكاتباتنا لهم عن ما نعانيه في القطاع الخدمي الصحة والتعليم والبنية التحتية وكذلك القطاع الأمني والهاجس الذي ارهق المواطن حقيقية حتي في عيشه إضافة إلى تردي الأوضاع الأمنية بدون أي رد يذكر من جانب الجهات النافذة بالدولة".وحول الحقول التي يشملها الإغلاق أكد مختار أن "الحقول التي ستغلق إذا لم تنفذ مطالبنا هي مقدمتها حقل الشرارة التابع لشركة أكاكوس للعمليات النفطية الذي يضخ 300 ألف برميل يوميا من النفط الخام وهو من أكبر الحقول بالجنوب إضافة إلى حقل الفيل التابع لشركة " ايني " الإيطالية".يذكر أن ليبيا كانت قد شهدت إغلاقات متكررة للحقول النفطية شرق وجنوب البلاد منذ العام 2012 وحتى العام المنصرم 2020 وشهدت الحقول والموانئ النفطية انفراجا لتلك الأزمة بعد توقيع الأطراف الليبية لاتفاق جنيف التي رعته الأمم المتحدة في جنيف السويسرية في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
https://sputnikarabic.ae/20210409/بعد-تهديد-بإيقاف-أكبر-حقول-إنتاج-النفط-في-ليبيا-رسالة-من-الدبيبة-1048628992.html
https://sputnikarabic.ae/20210409/الإنذار-الأول-للحكومة-الجديدة-تهديد-بإيقاف-أكبر-حقول-إنتاج-النفط-في-ليبيا-1048625046.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103653/46/1036534638_196:0:2927:2048_1920x0_80_0_0_20c0812364d30c820759ec3325a674d4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار
حراك الطوارق يهدد بإغلاق أكبر حقول النفط الليبية
أمهل سكان منطقة فزان الواقعة في الجنوب الليبي، اليوم الأربعاء 8 سبتمبر/أيلول، السلطات الليبية 7 أيام لتنفيذ مطالبهم المتمثلة في إقالة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله.
بنغازي – سبوتنيك. وأرجع سكان فزان ذلك إلى افتقار صنع الله للسياسات التنموية ودعم التنمية المستدامة لمناطق الجنوب ومنابع
النفط، مؤكدين على نيتهم إغلاق جميع حقول النفط في الجنوب.
وأعلنت اللجنة التنسيقة لشباب الطوارق بالمنطقة الجنوبية خلال وقفة احتياطية أما
م حقل الشرارة النفطي أكبر حقل نفط في ليبيا بالقرب من مدينة أوباري الواقعة في أقصى الجنوب، مطالبين فيها بإقالة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس.
وطالبت تنسيقية شباب الطوارق في بيان حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه بـ "إقالة صنع الله على خلفية افتقاره للسياسات التنموية ودعم التنمية المستدامة لمناطق الجنوب ومنابع النفط".
من جانبه، قال رئيس تنسيقة شباب الطوارق السالك مختار في حديثه لوكالة "سبوتنيك" لقد "خرجنا اليوم بقناعة واضحة من كل أطياف مكونات الجنوب أمام حقل الشرارة في مدينة أوباري، وقد اصدرنا بيان سابق في 24/8/2021 بمطالب مشروعة، وهي إقالة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، لعدم افتقاره للسياسات التنموية في منطق منذ سنوات".
وأضاف بقوله "هناك شرائح موجودة في
الجنوب الليبي حقيقة هذه الشرائح هم ليبيون ولهم رقم قيد لا يريدونهم أن يكملوا إجراءاتهم الثبوتية، وهذا يحرمهم من أبسط حقوق العيش بالإضافة فيما يخص بتشغيل الشباب العاطل عن العمل منذ سنوات الآن الشباب يتجه إلى الجريمة المنظمة وهذا شيء مؤسف".
واستمر بقوله "السبب الرئيسي لانتشار الجريمة المنظمة بالجنوب ناتج عن تقاعس الدولة عن برامج التنمية وإيجاد فرص العمل المتكافئة".
وأكد أن "خروجنا اليوم وفي في هذا التوقيت يأتي تضامنا مع المطالبات في المنطقة الشرقية خصوصاً في الهلال النفطي والواحات بحقوقهم المشروعة".
وأوضح بقوله "حكومة الوحدة الوطنية التي يترأسها عبد الحميد الدبببه في طرابلس هي حكومة محاصصة"، وفق تعبيره.
وأشار رئيس تنسيقية شباب الطوارق إلى أن "مكون الطوارق أول المتضررين من الحكومة ولا يوجد من يمثله في حكومة الديبية التنفيذية بالبلاد".
وشدد على أنه "في حال لم تستجب السلطات المتمثلة في حكومة الوحدة الوطنية لمطالب الحراك المشروعة سنطر آسفين إلى إقفال كافة الحقول النفط في المنطقة الجنوبية ونحن أعطينا المهلة قبلها بعشرة أيام والآن قمنا بإضافة مهلة أخرى".
وأردف رئيس تنسيقية شباب الطوارق "كل ما يريده أهالي المنطقة هو أن تلتفت الحكومة إلى الأوضاع في مدينة اوباري من خلال التنمية المكانية والقيام بإصلاحات واتخاذ قرارات لجبر الأضرار لتساهم للقضاء على البطالة واستكمال وصيانة البنية التحتية والمشاريع المتوقفة والاهتمام بعدة شرائح منها المعاقين وجرحى الحروب وغيره".
وأوضح أن "الطريقة الأمثل للضغط على الحكومة في تنفيذ مطالبنا تأتي من خلال توافد كافة مكونات فزان الجنوب الليبي للاعتصام أمام منابع النفط وإغلاقها"، موضحاً أنه "خلال الآونة الأخيرة قد شهدت المنطقتين الجنوبية والشرقية في ليبيا عدة اضطرابات أمام الحقول مما أدت في النهاية إلى إغلاق الموانئ بشكل كامل في عام 2012 و 2013 كمحاولة للضغط من أجل تنفيذ مطالبنا ولا نملك وسيلة ضغط أخرى غير إغلاق تلك الحقول".
ورداً على سؤال وكالة "سبوتنيك" حول ما إذ كانت تنسيقية شباب الطوارق أو أعيان الجنوب قد تواصلوا مع السلطات الليبية لإبلاغهم بمطالبهم، أكد "لقد قمنا بالتواصل مع الجهات التنفيذية الممثلة في المجلس الرئاسي والحكومة المنبثقة عنه إضافة للجهات التشريعية المتمثلة في البرلمان المنعقد في طبرق شرقي البلاد من دون جدوى وقد شرحنا في مراسلتنا ومكاتباتنا لهم عن ما نعانيه في القطاع الخدمي الصحة والتعليم والبنية التحتية وكذلك القطاع الأمني والهاجس الذي ارهق المواطن حقيقية حتي في عيشه إضافة إلى تردي الأوضاع الأمنية بدون أي رد يذكر من جانب الجهات النافذة بالدولة".
وحول الحقول التي يشملها الإغلاق أكد مختار أن "الحقول التي ستغلق إذا لم تنفذ مطالبنا هي مقدمتها حقل الشرارة التابع لشركة أكاكوس للعمليات النفطية الذي يضخ 300 ألف برميل يوميا من النفط الخام وهو من أكبر الحقول بالجنوب إضافة إلى حقل الفيل التابع لشركة " ايني " الإيطالية".
يذكر أن ليبيا كانت قد شهدت إغلاقات متكررة للحقول النفطية شرق وجنوب البلاد منذ العام 2012 وحتى العام المنصرم 2020 وشهدت الحقول والموانئ النفطية انفراجا لتلك الأزمة بعد توقيع الأطراف الليبية لاتفاق جنيف التي رعته الأمم المتحدة في جنيف السويسرية في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.