https://sputnikarabic.ae/20210923/الجزائر-سنستسمر-بالدفاع-عن-القضايا-العادلة-للشعوب-1050230101.html
الجزائر: نستمر بالدفاع عن القضايا العادلة للشعوب
الجزائر: نستمر بالدفاع عن القضايا العادلة للشعوب
سبوتنيك عربي
أكد وزير الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، رمطان لعمامرة، أن الجزائر تنادي دائما في كل الأزمات بترجيح الحلول السياسية التوافقية الفعالة مع تغليب مصلحة... 23.09.2021, سبوتنيك عربي
2021-09-23T09:40+0000
2021-09-23T09:40+0000
2021-09-23T09:40+0000
العالم العربي
الأخبار
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103847/25/1038472517_0:351:3499:2330_1920x0_80_0_0_7b19041d7e24176b46af70a659116555.jpg
ونقل موقع "سبق" تصريحات لعمامرة خلال الاجتماع الوزاري التشاوري بين ترويكا رئاسة القمة العربية مع أعضاء مجلس الأمن، قال فيها إن "الجزائر تتطلع إلى تكثيف التنسيق وتعزيز التعاون بين جامعة الدول العربية ومجلس الأمن والجهات الرئيسية الفاعلة، من أجل عودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة العربية".وأضاف لعمامرة: "لن يتأتى ذلك إلا من خلال إشراك الدول العربية في بلورة الحلول السياسية المناسبة للأزمات الداخلية، وإيجاد أرضية مشتركة مع مجلس الأمن بشأن قضايا الأمن والسلم فضلاً عن التنسيق بين المبعوثين الخاصين للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لدفع الجهود المشتركة نحو الحلول السياسية المنشودة".وأوضح رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن الجزائر تحرص على الانخراط في العديد من المساعي التي تهدف لإصلاح الصراعات والنزاعات وجلب الاستقرار، مؤكدا على أن القناعة تجسدت في ليبيا من خلال دعم مسار الحوار الوطني بين الليبيين، مشيرا إلى أن الجزائر مستعدة لمواصلة دعم الليبيين والاستفادة من التجربة الجزائرية في مجال المصالحة الوطنية.وأشار لعمامرة إلى أن الجزائر ستستمر في الدفاع عن القضايا العادلة للشعوب التي تكافح وتناضل من أجل استرجاع حقوقها الأساسية وممارسة حقها في تقرير مصيرها وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قائلا: "الجزائر لا ترى سبيلا لتحقيق الأمن والسلام في منطقتنا، إلا عبر نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".وذكر لعمامرة أن مجلس الأمن اعتمد القرار 242 على أساس الأرض مقابل السلام وهو القرار الذي قضى بعدم جواز ورفض الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة كما ورد في ميثاق الأمم المتحدة.وأكد وزير الخارجية أن الأساس الحقيقي لأية تسوية مقبولة للنزاع العربي-الإسرائيلي والمتمثل بالانسحاب الإسرائيلي من الأراضي العربية المحتلة، ويبقى هذا الأساس السبيل الوحيد لمعالجة القضية الفلسطينية، وهو المنطق ذاته الذي استندت إليه الدول العربية عندما اعتمدت في قمتها في بيروت سنة 2002 مبادرة السلام العربية، التي أيّدها المجتمع الدولي.
https://sputnikarabic.ae/20210918/بوتفليقة-رحيل-الرئيس-الذي-حكم-الجزائر-طيلة-20-عاما-وأسقطه-الحراك-الشعبي-1050184146.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103847/25/1038472517_0:134:3499:2334_1920x0_80_0_0_543d1cf040c8aaf1df149c4ca894fd08.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار
الجزائر: نستمر بالدفاع عن القضايا العادلة للشعوب
أكد وزير الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، رمطان لعمامرة، أن الجزائر تنادي دائما في كل الأزمات بترجيح الحلول السياسية التوافقية الفعالة مع تغليب مصلحة الحوار والمصالحة وإعلاء إرادة الشعوب.
ونقل موقع "سبق" تصريحات لعمامرة خلال الاجتماع الوزاري التشاوري بين ترويكا رئاسة القمة العربية مع أعضاء مجلس الأمن، قال فيها إن "الجزائر تتطلع إلى تكثيف التنسيق وتعزيز التعاون بين جامعة الدول العربية ومجلس الأمن والجهات الرئيسية الفاعلة، من أجل عودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة العربية".
وأضاف لعمامرة: "لن يتأتى ذلك إلا من خلال إشراك الدول العربية في بلورة الحلول السياسية المناسبة للأزمات الداخلية، وإيجاد أرضية مشتركة مع مجلس الأمن بشأن قضايا الأمن والسلم فضلاً عن التنسيق بين المبعوثين الخاصين للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لدفع الجهود المشتركة نحو الحلول السياسية المنشودة".
18 سبتمبر 2021, 10:27 GMT
وأوضح رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن الجزائر تحرص على الانخراط في العديد من المساعي التي تهدف لإصلاح الصراعات والنزاعات وجلب الاستقرار، مؤكدا على أن القناعة تجسدت في ليبيا من خلال دعم مسار الحوار الوطني بين الليبيين، مشيرا إلى أن الجزائر مستعدة لمواصلة دعم الليبيين والاستفادة من التجربة الجزائرية في مجال المصالحة الوطنية.
وأشار لعمامرة إلى أن الجزائر ستستمر في الدفاع عن القضايا العادلة للشعوب التي تكافح وتناضل من أجل استرجاع حقوقها الأساسية وممارسة حقها في تقرير مصيرها وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قائلا: "الجزائر لا ترى سبيلا لتحقيق الأمن والسلام في منطقتنا، إلا عبر نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وذكر لعمامرة أن مجلس الأمن اعتمد القرار 242 على أساس الأرض مقابل السلام وهو القرار الذي قضى بعدم جواز ورفض الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة كما ورد في ميثاق الأمم المتحدة.
وأكد وزير الخارجية أن الأساس الحقيقي لأية تسوية مقبولة للنزاع العربي-الإسرائيلي والمتمثل بالانسحاب الإسرائيلي من الأراضي العربية المحتلة، ويبقى هذا الأساس السبيل الوحيد لمعالجة القضية الفلسطينية، وهو المنطق ذاته الذي استندت إليه الدول العربية عندما اعتمدت في قمتها في بيروت سنة 2002 مبادرة السلام العربية، التي أيّدها المجتمع الدولي.