https://sputnikarabic.ae/20210927/هل-تنجح-القوة-العسكرية-في-حسم-الصراع-حول-مأرب-وشبوة-لصالح-الشرعية-اليمنية-أم-أنصار-الله؟-1050270642.html
هل تنجح القوة العسكرية في حسم الصراع حول "مأرب وشبوة" لصالح الشرعية اليمنية أم "أنصار الله"؟
هل تنجح القوة العسكرية في حسم الصراع حول "مأرب وشبوة" لصالح الشرعية اليمنية أم "أنصار الله"؟
سبوتنيك عربي
رغم الحديث المستمر عن المبادرات والمفاوضات لوقف الحرب في اليمن المشتعلة منذ سبع سنوات، إلا أن وتيرة الصراع ازدادت حدة في الأشهر الماضية بعد أن وصل الطرفان إلى... 27.09.2021, سبوتنيك عربي
2021-09-27T17:36+0000
2021-09-27T17:36+0000
2021-09-27T17:36+0000
العالم العربي
الأخبار
أخبار اليمن الأن
الجيش اليمني
أنصار الله
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/07/1c/1049692003_0:84:3001:1772_1920x0_80_0_0_04cf31728ad2f1525eeb338a8ffc325a.jpg
فهل يتمكن أطراف الصراع من حسم المعارك عسكريا في محافظتي مأرب وشبوة لصالح أحدهما؟بداية يقول الدكتور عبد الستار الشميري، رئيس مركز جهود للدراسات في اليمن، في اعتقادي أن المعارك في محافظتي مأرب وشبوة، سوف تأخذ وقتا طويلا حتى يمكننا القول إن أحد الأطراف قادر على الصمود أو الحسم.دور المقاومةويضيف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الأمر لا يتعلق فقط بقوة الطرفين المتحاربين فقط، إنما يرجع الأمر أيضا إلى تشبث أبناء المحافظتين بالمقاومة للذود عن محافظاتهم، والأمر ليس موكولا للجيش الرسمي للشرعية فقط، إنما توجد تداخلات في مناطق جغرافية مختلفة بين من يقاوم جماعة "أنصار الله".وأشار إلى أن جماعة "أنصار الله" يدركون جيدا بعد تسع محاولات عسكرية، أن السيطرة على مأرب بصورة سريعة، أمرا غير مقدور عليه، كما أن الأمر في شبوة يزداد تعقيدا، حيث أن التحالف العربي دائما يساند في اللحظات الأخيرة عن طريق تكثيف الطيران وما إلى ذلك.استنزاف الشرعيةولفت رئيس مركز جهود إلى أن تلك المعركة هى محاولة من قبل "أنصار الله" لاستنزاف الشرعية اليمنية المنهكة بالفعل، سياسيا وعسكريا واقتصاديا، علاوة على الغضب المتنامي في الشارع الآن، فهذا التوقيت يمثل لحظة اقتناص من جانب الحوثيين وداعميهم، لكي يأخذوا شيئا ولو يسير من تركة هذا المكون المريض الذي يدعى "الشرعية".وتابع: "لكن على المدى البعيد لن تكون المعركة سهلة ولن تحسم خلال الأشهر القادمة على الإطلاق، كما أن الاسابيع المقبلة قد تشهد فتح جبهات جديدة من جانب التحالف لتشتيت الحوثيين وجرهم إلى تلك المناطق".توازن الرعبويؤكد الشميري أن الجديد في الأمر أن "أنصار الله" هم الذين يبادرون الآن بالعمليات العسكرية، بعد أن كانت الشرعية طوال السنوات الأربع الأولى من الحرب هي التي تمتلك زمام المبادرة. وأكد الشميري أن "الأخطر من ذلك هو أخذ جزء من مديريات بيحان في شبوة، والتي استطاع "أنصار الله" السيطرة على واحدة من المديريات الثلاث، وهنا يمكننا القول إن الحرب اليمنية سوف تأخذ وقتا أكثر مما يمكن أن تأخذه أي حرب أخرى".هدف استراتيجيوعلى الجانب الآخر يقول الخبير العسكري والإستراتيجي اليمني، عزيز راشد، إن محافظة مأرب هدف استراتيجي لحكومة الإنقاذ اليمنية في صنعاء، لافتا إلى أن "قائد الثورة عبد الملك الحوثي طرح عدة مبادرات مهمة جدا للطرفين". وتابع في حديثه لـ"سبوتنيك": "لكن نظرا لأن سلطة مأرب لا تمتلك قرارها، بل القرار بيد التحالف السعودي الإماراتي، وأيضا التحالف ليس بيده القرار، إنما القرار بيد أمريكا، لأن خروج التحالف من هذه الحرب هو هزيمة لأمريكا وحلفائها، كما أن الاستمرار في العدوان يعني تصاعد للقوة العسكرية في صنعاء، وبالتالي هم الآن أمام خيارات صعبة".مستمرون في المعاركويضيف راشد، أن الجيش واللجان الشعبية التابعة لصنعاء قامت بتطهير محافظتي مأرب وشبوة من من تنظيمي "القاعدة" و"داعش" (المحظورين في روسيا)، وسوف نستمر حتى تطهير باقي اليمن وجزيرة العرب.ويؤكد راشد أن هناك استماته من جانب بعض الأطراف في مأرب وشبوة، "علاوة على التحريض من السفارتين الأمريكية والبريطانية، لكن لا يهمنا ذلك، لأننا نعلم أن أمريكا تتلصص على مناطق النفط وأماكن الموارد المالية، كما فعلت في سوريا، وهذا يهمنا أيضا بالنسبة لشعبنا اليمني لتغطية عجز العملة وأيضا العجز الكامل في المشتقات النفطية".مبادرات حقيقيةولفت الخبير العسكري إلى أن التحالف خسر مواقع استراتيجية في البيضاء خلال الأسابيع الماضية واليوم في شبوة، ورغم استماتة الطرف الآخر إلا أن التقدم مستمر ولن يتوقف إلا إذا كانت هناك مبادرات حقيقية لتوزيع النفط والموارد على اليمنيين بدون قرصنة، علاوة على خروج القوات الأجنبية من تلك المناطق، وقتها ستكون هناك حلول سياسية، فنحن لا نريد أن نخسر جيشنا في المعارك وكذلك لا نريد أن يخسر الطرف الآخر.وحذر وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، الجمعة الماضية، من تداعيات التصعيد العسكري لجماعة "أنصار الله" على الأوضاع الإنسانية في اليمن.وقال الوزير ابن مبارك، في لقائه، في نيويورك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، حسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض، إن "عواقب تصعيد الحوثيين الأخير في محافظتي مأرب (شمال شرقي اليمن)، وشبوة (جنوب شرقي البلاد)، ومناطق أخرى من اليمن وخيمة على الوضع الإنساني، وإضافة موجات جديدة من النزوح وما رافقها من انتهاكات وزيادة معاناة اليمنيين".وأعلنت "أنصار الله"، الخميس الماضي، استكمال السيطرة على محافظة البيضاء وسط اليمن، بعد استعادة مناطق واسعة من المحافظة إثر عملية عسكرية نفذتها ضد الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً.ويشكّل التقدم العسكري في البيضاء انتكاسة حقيقية لقوات حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، التي كانت قبل أسابيع بدأت عملية هجومية لتحرير المحافظة، غير أنها فشلت نتيجة عدم وجود إسناد ودعم.وقد اجتمعت أطراف النزاع في اليمن في ديسمبر/كانون الأول 2018، لأول مرة منذ عدة سنوات، على طاولة المفاوضات، التي نظمت تحت رعاية الأمم المتحدة في ستوكهولم. وتمكنوا من التوصل إلى عدد من الاتفاقيات المهمة، لا سيما بشأن تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الاستراتيجية ووضعها تحت سيطرة الأمم المتحدة.>> يمكنك متابعة المزيد من أخبار اليمن اليوم مع سبوتنيك.
https://sputnikarabic.ae/20210927/وكالة-مقتل-58-مقاتلا-من-أنصار-الله-و9-من-القوات-الحكومية-في-معارك-حول-مأرب-1050268062.html
https://sputnikarabic.ae/20210927/أنصار-الله-تعلن-إسقاط-طائرة-تجسس-أمريكية-في-مأرب-1050267139.html
https://sputnikarabic.ae/20210926/قيادي-بـ-أنصار-الله-يوجه-نصيحة-لسكان-مأرب-تتعلق-بالعقارات-1050258528.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/07/1c/1049692003_146:0:2813:2000_1920x0_80_0_0_167a7842a84a165a4eb94cedacb48d3b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, أخبار اليمن الأن, الجيش اليمني, أنصار الله
العالم العربي, الأخبار, أخبار اليمن الأن, الجيش اليمني, أنصار الله
هل تنجح القوة العسكرية في حسم الصراع حول "مأرب وشبوة" لصالح الشرعية اليمنية أم "أنصار الله"؟
رغم الحديث المستمر عن المبادرات والمفاوضات لوقف الحرب في اليمن المشتعلة منذ سبع سنوات، إلا أن وتيرة الصراع ازدادت حدة في الأشهر الماضية بعد أن وصل الطرفان إلى ما يطلق عليه "توازن الرعب"، خصوصا في جبهات مأرب وشبوة، وهو ما يعطي مؤشرا بأن الحرب ستطول.
فهل يتمكن أطراف الصراع من حسم المعارك عسكريا في محافظتي مأرب وشبوة لصالح أحدهما؟
بداية يقول الدكتور عبد الستار الشميري، رئيس مركز جهود للدراسات في اليمن، في اعتقادي أن المعارك في محافظتي مأرب وشبوة، سوف تأخذ وقتا طويلا حتى يمكننا القول إن أحد الأطراف قادر على الصمود أو الحسم.
ويضيف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الأمر لا يتعلق فقط بقوة الطرفين المتحاربين فقط، إنما يرجع الأمر أيضا إلى تشبث أبناء المحافظتين بالمقاومة للذود عن محافظاتهم، والأمر ليس موكولا للجيش الرسمي للشرعية فقط، إنما توجد تداخلات في مناطق جغرافية مختلفة بين من يقاوم جماعة "
أنصار الله".
27 سبتمبر 2021, 13:06 GMT
وأشار إلى أن جماعة "أنصار الله" يدركون جيدا بعد تسع محاولات عسكرية، أن السيطرة على مأرب بصورة سريعة، أمرا غير مقدور عليه، كما أن الأمر في شبوة يزداد تعقيدا، حيث أن التحالف العربي دائما يساند في اللحظات الأخيرة عن طريق تكثيف الطيران وما إلى ذلك.
ولفت رئيس مركز جهود إلى أن تلك المعركة هى محاولة من قبل "
أنصار الله" لاستنزاف الشرعية اليمنية المنهكة بالفعل، سياسيا وعسكريا واقتصاديا، علاوة على الغضب المتنامي في الشارع الآن، فهذا التوقيت يمثل لحظة اقتناص من جانب الحوثيين وداعميهم، لكي يأخذوا شيئا ولو يسير من تركة هذا المكون المريض الذي يدعى "الشرعية".
وتابع: "لكن على المدى البعيد لن تكون المعركة سهلة ولن تحسم خلال الأشهر القادمة على الإطلاق، كما أن الاسابيع المقبلة قد تشهد فتح جبهات جديدة من جانب التحالف لتشتيت الحوثيين وجرهم إلى تلك المناطق".
ويؤكد الشميري أن الجديد في الأمر أن "أنصار الله" هم الذين يبادرون الآن بالعمليات العسكرية، بعد أن كانت الشرعية طوال السنوات الأربع الأولى من الحرب هي التي تمتلك زمام المبادرة.
وأضاف أنه من الملاحظ منذ منتصف العام الماضي 2020، أن هناك توازن رعب بين الأطراف بحيث لا تحسم مناطق كبيرة، "كما أن الحوثي يبادر ما بين الحين والآخر بعمليات عن طريق الطائرات المسيرة أو الصواريخ، أو انقضاض على بعض الجبهات كما شهدته محافظة البيضاء ومأرب".
وأكد الشميري أن "الأخطر من ذلك هو أخذ جزء من مديريات بيحان في شبوة، والتي استطاع "أنصار الله" السيطرة على واحدة من المديريات الثلاث، وهنا يمكننا القول إن الحرب اليمنية سوف تأخذ وقتا أكثر مما يمكن أن تأخذه أي حرب أخرى".
27 سبتمبر 2021, 11:46 GMT
وعلى الجانب الآخر يقول الخبير العسكري والإستراتيجي اليمني، عزيز راشد، إن محافظة مأرب هدف استراتيجي لحكومة الإنقاذ اليمنية في صنعاء، لافتا إلى أن "قائد الثورة عبد الملك الحوثي طرح عدة مبادرات مهمة جدا للطرفين".
وتابع في حديثه لـ"سبوتنيك": "لكن نظرا لأن سلطة مأرب لا تمتلك قرارها، بل القرار بيد التحالف السعودي الإماراتي، وأيضا التحالف ليس بيده القرار، إنما القرار بيد أمريكا، لأن خروج التحالف من هذه الحرب هو
هزيمة لأمريكا وحلفائها، كما أن الاستمرار في العدوان يعني تصاعد للقوة العسكرية في صنعاء، وبالتالي هم الآن أمام خيارات صعبة".
ويضيف راشد، أن الجيش واللجان الشعبية التابعة لصنعاء قامت بتطهير محافظتي مأرب وشبوة من من تنظيمي "القاعدة" و"داعش" (المحظورين في روسيا)، وسوف نستمر حتى تطهير باقي اليمن وجزيرة العرب.
وأشار إلى أنه "سبق وأمنا محافظة البيضاء بالكامل من تلك العناصر، حيث كانت تمثل مرتكز لتحركات التنظيمات المتطرفة لارتباطها بثماني محافظات، واليوم التوجه نحو مأرب هو قرار شعبي وسياسي وعسكري، أما شبوة فأبناؤها هم الذين ساعدوا الجيش واللجان الشعبية في السيطرة على الكثير من المناطق".
ويؤكد راشد أن هناك استماته من جانب بعض الأطراف في مأرب وشبوة، "علاوة على التحريض من السفارتين الأمريكية والبريطانية، لكن لا يهمنا ذلك، لأننا نعلم أن أمريكا تتلصص على مناطق النفط وأماكن الموارد المالية، كما فعلت في سوريا، وهذا يهمنا أيضا بالنسبة لشعبنا اليمني لتغطية عجز العملة وأيضا العجز الكامل في المشتقات النفطية".
ولفت الخبير العسكري إلى أن التحالف خسر مواقع استراتيجية في البيضاء خلال الأسابيع الماضية واليوم في شبوة، ورغم استماتة الطرف الآخر إلا أن التقدم مستمر ولن يتوقف إلا إذا كانت هناك مبادرات حقيقية لتوزيع النفط والموارد على اليمنيين بدون قرصنة، علاوة على خروج القوات الأجنبية من تلك المناطق، وقتها ستكون هناك حلول سياسية، فنحن لا نريد أن نخسر جيشنا في المعارك وكذلك لا نريد أن يخسر الطرف الآخر.
26 سبتمبر 2021, 15:51 GMT
وحذر وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، الجمعة الماضية، من
تداعيات التصعيد العسكري لجماعة "أنصار الله" على الأوضاع الإنسانية في اليمن.
وقال الوزير ابن مبارك، في لقائه، في نيويورك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، حسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض، إن "عواقب تصعيد الحوثيين الأخير في محافظتي مأرب (شمال شرقي اليمن)، وشبوة (جنوب شرقي البلاد)، ومناطق أخرى من اليمن وخيمة على الوضع الإنساني، وإضافة موجات جديدة من النزوح وما رافقها من انتهاكات وزيادة معاناة اليمنيين".
وأعلنت "أنصار الله"، الخميس الماضي، استكمال السيطرة على محافظة البيضاء وسط اليمن، بعد استعادة مناطق واسعة من المحافظة إثر عملية عسكرية نفذتها ضد
الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً.
ويشكّل التقدم العسكري في البيضاء انتكاسة حقيقية لقوات حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، التي كانت قبل أسابيع بدأت عملية هجومية لتحرير المحافظة، غير أنها فشلت نتيجة عدم وجود إسناد ودعم.
ومنذ مارس/ آذار 2015، ينفذ تحالف عسكري تقوده السعودية وبمشاركة قوات الحكومة اليمنية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، عمليات عسكرية ضد مسلحي جماعة "أنصار الله".
وقد اجتمعت أطراف النزاع في اليمن في ديسمبر/كانون الأول 2018، لأول مرة منذ عدة سنوات، على طاولة المفاوضات، التي نظمت تحت رعاية الأمم المتحدة في ستوكهولم. وتمكنوا من التوصل إلى عدد من الاتفاقيات المهمة، لا سيما بشأن تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الاستراتيجية ووضعها تحت سيطرة الأمم المتحدة.
>> يمكنك متابعة المزيد من أخبار اليمن اليوم مع سبوتنيك.